تورونتو (رويترز) حذرت الحكومة الأميركية الشركات الصناعية الأسبوع الماضي من حملة تسلل إلكتروني تستهدف القطاعات النووية وقطاعات الطاقة في أحدث تحذير يسلط الضوء على مدى عرضة صناعة الطاقة للهجمات الإلكترونية. وجاء في تقرير مشترك لوزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) أن المتسللين استخدموا رسائل «تصيد» إلكترونية مشبوهة للحصول على «بيانات الاعتماد» حتى يتمكنوا من الوصول إلى الشبكات الخاصة بأهدافهم. واطلعت رويترز أمس الأول، على التقرير الذي قدمته الحكومة للشركات الصناعية. وفي حين كشف التقرير عن الهجمات وحذر من أن المتسللين نجحوا في بعض الحالات في إلحاق الضرر بشبكات أهدافهم فإنه لم يحدد ضحايا. وقال التقرير «تاريخيا المتسللون الإلكترونيون استهدفوا قطاع الطاقة لأغراض متعددة تتراوح من التجسس الإلكتروني إلى القدرة على تعطيل أنظمة الطاقة في حال حدوث صراع معاد». ولم يتسن الوصول إلى مسؤولين في وزارة الأمن الداخلي أو مكتب التحقيقات الاتحادي للتعليق على التقرير الذي يحمل تاريخ 28 يونيو. وصدر التقرير خلال أسبوع شهد نشاطا مكثفا للتسلل الإلكتروني. فقد هاجم فيروس يطلق عليه (نوت بيتيا) الثلاثاء أهدافاً امتدت من أوكرانيا حيث بدأ إلى شركات في أنحاء العالم. وشفر معلومات في الأجهزة التي استهدفها وأوقفها عن العمل وعطل النشاط في موانئ ومكاتب محاماة ومصانع.
مشاركة :