أعلنت الصكوك الوطنية، الشركة المتخصصة في برنامج الادخار والاستثمار المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في دولة الإمارات، نتائج مؤشّر الصكوك الوطنية للادّخار لعام 2016 والمخصص لدول الخليج التالية: المملكة العربية السعودية، البحرين، الكويت وعمان. وكشفت نتائج المؤشر تسجيل الإمارات أعلى نسبة من المدخرين المنتظمين (37%) مقارنة مع 25% في السعودية و27% في باقي دول الخليج. مصدر وأظهر المؤشر الذي أعدته شركة سندس للأبحاث في عمّان، أن 50% من المشاركين في السعودية و55% في باقي دول الخليج هم مصدر الدخل الوحيد لأسرهم مقابل 44% يساهمون في جزء من دخل الأسرة في السعودية والنسبة نفسها في باقي دول الخليج. وبيّنت نتائج المؤشر أن 25% من المشاركين في السعودية يدخرون بانتظام، 88% منهم يدخرون شهرياً، مقابل 27% في باقي دول الخليج حيث 90% منهم يدخرون شهرياً.كما بيّنت النتائج أن 44% من المشاركين في السعودية يخططون لزيادة مدخراتهم من 16 إلى 30% مقابل 29% لباقي دول الخليج. 47% في السعودية لم يحصلوا على زيادة راتب أو علاوة مقابل 59% في باقي دول الخليج. 74% من المشاركين في السعودية يعتبرون مدخراتهم غير كافية للمستقبل مقابل 63% في باقي دول الخليج. 45 % من المشاركين في السعودية يخططون لزيادة مدخراتهم من 5 إلى 15%، مقابل 55% في باقي دول الخليج. كما بينت النتائج أن 18% من المشاركين في السعودية لم يدخروا أي مبلغ فيما 14% ادخروا أقل من 10% من الدخل و35% ادخروا من 10 إلى 20%% من الدخل في 2016 أما في باقي دول الخليج فإن 32% لم يدخروا شيئاً مقابل 18% ادخروا 10% من دخلهم ومن أصل 49 % ممن زادت رواتبهم في دول مجلس التعاون فإن 15% منهم حولوا الزيادة كاملة إلى مدخراتهم. وعن سؤال: هل ادخرت أقل أم أكثر مما خططت له؟ أجاب 18% من السعوديين بأنهم ادخروا أقل بكثير مما خططوا له مقابل 26% ادخروا أقل بقليل مقابل 30% ادخروا كما خططوا له و20% أكثر بقليل مما خططوا له و7% فقط ادخروا أكثر بكثير مما خططوا له. أما في باقي دول الخليج فإن الذين ادخروا أقل بكثير مما خططوا له توزعوا على الشكل التالي: 28% في البحرين، و22% في الكويت، و21% في عمان.أسبابأما الأسباب التي حالت دون البدء بالادخار فتوزعت على أن 29% في السعودية بسبب المصاريف الكثيرة، و 21% بسبب أعباء القروض و29% بسبب عدم المعرفة بالتخطيط المالي. أما في باقي دول الخليج فشكلت المصاريف الكثيرة عائقاً رئيسياً أمام البدء بالادخار لدى 59%من المشاركين و18% بسبب أعباء القروض. رصد قال محمد العلي، الرئيس التنفيذي لشركة الصكوك الوطنية، إن الادخار يشكل مؤشراً هاماً للظروف الاقتصادية لكل بلد؛ إذ يرصد المؤشر واقع الادخار في الدول الخليجية ويقيس نسبة الوعي بأهميته لدى الأفراد، بما يزيد مساهمة الجهات الأكاديمية والمؤسسات التعليمية في تعزيز ثقافة التخطيط المالي في المناهج الدراسية وتعليم النشء السلوكيات المالية الصحيحة. ويساهم نشر الثقافة الإدخارية لدي الدول في توفير الموارد والتمويل اللازم للعمليات الاستثمارية مما يشجع تدفق الأموال والاستثمارات وضخها في شراين الاقتصاد الأمر الذي يحدث حالة من الانتعاش والرواج في القطاعات الانتاجية والخدمية المختلفة حيث يتم تجميع الموارد المالية لاعادة ضخها في المشاريع التنموية بما يدعم خطط وبرامج التنمية الشاملة .
مشاركة :