تعتزم شركة الخطوط الجوية الأميركية "أميركان إيرلاينز" خفض رحلاتها المتجهة إلى فنزويلا بشكل كبير بدءا من تموز (يوليو) المقبل. ويأتي هذا الإجراء على خلفية النزاع المستمر بين الشركة وحكومة كاراكاس حول سعر صرف الدولار الذي تتحكم فيه الدولة ويؤثر بشكل كبير على دخول شركات الخطوط الجوية. وتريد الشركات الجوية تحويل دخولها في فنزويلا إلى دولارات وهو ما يحتاج إلى تصريح رسمي وتحرير سعر الدولار في البلد اللاتيني. وأكدت "أميركان إيرلاينز"، أكبر شركة للخطوط الجوية في العالم، أنها بدءا من الثاني من تموز (يوليو) المقبل سوف تنظم فقط عشر رحلات إلى فنزويلا أسبوعيا بدلا من 48 في الوقت الراهن. وذكرت الشركة الإميركية أن حكومة كاراكاس يتوجب عليها تسديد ديون بقيمة 750 مليون دولار حتى آذار (مارس) الماضي. وستنطلق الرحلات الجوية عبر الشركة الأمريكية إلى فنزويلا من ميامي مما يعني إلغاء الرحلات التي تخرج من مطارات نيويورك وسان خوان ببويرتوريكو ودالاس بتكساس. وتؤكد شركات الخطوط الجوية والرابطة الدولية للنقل الجوي أن حكومة كاراكاس يتوجب عليها دفع ديون بقيمة 4 بليون دولار، بسبب نظام تحويل العملة الصعبة في البلد اللاتيني. وتتدخل الدولة في تحديد سعر صرف الدولار مقابل العملة المحلية ما دفع العديد من الشركات الجوية إلى تعليق خدماتها في فنزويلا وتقليص آخرى لرحلاتها في البلد اللاتيني. فنزويلااميركا اقتصاداميركااقتصاد فنزويلا
مشاركة :