شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ اتهم عدد من المفكرين والنشطاء السياسيين، جماعة الإخوان وحلفائها، بالضلوع والتخطيط، لحوادث الفتنة الطائفية في محافظات الصعيد، لتحقيق عدة أهداف منها الانتقام من الأقباط لمشاركتهم في مظاهرات 30 يونيو، وتشتيت جهود أجهزة الأمن، وإظهار الدولة في صورة العاجزة عن السيطرة على الأوضاع الأمنية. وشدد السياسيون على ضرورة محاكمة المتورطين في تلك الأحداث، رافضين بذلك جلسات الصلح العرفية لأنها تقضي على دولة القانون التي طالبت بها ثورة 25 يناير، فيما أدان مجلس الوزراء، أحداث مركز الواسطى بمحافظة بنى سويف، مؤكدا إدانته لكافة أشكال العنف والتحريض التى تقود إلى إحداث فتنة بين أبناء الوطن الواحد. وجدد المجلس فى بيان له أمس، التأكيد على أن الحكومة سوف تتصدى بكل حسم وحزم لكل محاولات بث الفرقة ونشر الفتنة، كما قررت الحكومة تفعيل المجلس الأعلى للعدالة والمساواة. وكانت قرية بني أحمد الشرقية بمحافظة المنيا شهدت الأسبوع الماضي أحداث فتنة طائفية نتج عنها إحرق العديد من المحال ومنازل الأقباط، وبعد أسبوع تكررت تلك المأساة في محافظة بني سويف. بدوره، أكد الدكتور وحيد عبد المجيد القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، أن محاولات نشر الشائعات والفتنة الطائفية والعنف في محافظات الجمهورية المختلفة، هي جزء من حرب متعددة الجوانب، تشنها جماعة الإخوان على الشعب المصري لتصدير صورة للرأي العام الخارجي أن هناك صراعات داخلية في مصر. فيما أكد القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، الدكتور ثروت الخرباوي، أن خطف أقباط وإشعال فتيل الفتنة الطائفية، جزء من تكتيك انتشر وقت المجلس العسكري واختفى عند وصول الإخوان للحكم والآن عاد هذا الأمر من جديد، مضيفا أن هذه الأزمات ستختفى بسرعة لان الأقباط والشعب المصري كشفوا لعبة إشعال الفتن الطائفية لصالح الجماعة. أما مصطفى الحجري المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، فرأى أن الشبهات في هذا الأمر تشير إلى جماعة الإخوان وحلفائها، فهم على استعداد لفعل أي شيء مقابل عودة مرسي للحكم أو على الأقل الخروج الأمن لهم وتاريخ هذه الجماعة وحلفائهم حافل بالدم. أما الدكتورة راوية عبد الحميد، مؤسسة تنسيقية العمل الجماهيري لنساء مصر قالت إن الأحدث الطائفية التي تكررت في العديد من محافظات مصر ترتبط ارتباطا قويا بالأحداث السياسية، وبإسقاط جماعة الإخوان، مضيفة أن فشل الإخوان سياسيا جعلهم يتمسكون بإثارة الفتن الطائفية ونشر العنف في ربوع مصر المختلفة، مشيرة إلى أن منهج جماعة الإخوان قائم على العنف والدماء والتمييز الديني، لذا فهما الآن يستخدمون الأقباط ككبش فداء لإسقاطهم، بالإضافة إلى تخويف المصريين.
مشاركة :