ذكر الجيش الإسرائيلي أنه استهدف موقعا للجيش السوري بعد سقوط قذيفتين في هضبة الجولان في الجزء الذي تحتله إسرائيل إثر "معارك داخلية في سوريا" لكن المصدر لم يوضح طبيعة الرد العسكري الإسرائيلي. وكثيرا ما تشهد هضبة الجولان حوادث مماثلة بسبب القتال الدائر بين القوات السورية والمعارضة المسلحة في محافظة القنيطرة المجاورة للشطر المحتل من الجولان. استهدفت إسرائيلالسبت موقعا للجيش السوري بعد قصف طاول الشطر الذي تحتله من هضبة الجولان، على ما اعلن الجيش الاسرائيلي في بيان. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى ان "القوات الاسرائيلية استهدفت موقعا للمدفعية السورية المسؤولة عن ذلك القصف"، من دون ان يوضح ما اذا كان الرد الاسرائيلي بريا او جويا. وفي وقت سابق السبت كان الجيش الاسرائيلي قد وجّه تحذيرا الى دمشق بعد سقوط قذيفتين نتيجة المعارك الدائرة داخل سوريا في الشطر الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان، علما ان هذه الحوادث تتكرر منذ نهاية حزيران/يونيو 2017. وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي رونين مانيليس في بيان ان "اسرائيل تحمل النظام السوري مسؤولية اي انتهاك لحدودها وسترد في الشكل الملائم". واضاف ان "اسرائيل تتمسك بسياسة عدم التورط في الحرب الاهلية السورية. رغم ذلك، لن نرضى باي انتهاك لسيادة اسرائيل". تشهد هضبة الجولان المحتلة بانتظام سقوط قذائف على هامش القتال الدائر بين القوات الحكومية السورية والمسلحين المعارضين في محافظة القنيطرة قرب الشطر المحتل من الجولان. كان الجيش الإسرائيلي قصف الجمعة موقعا للجيش السوري بعد ساعات من سقوط قذيفة في الجولان المحتل. ووقع الأمر نفسه قبل أسبوع. تحتل اسرائيل منذ 1967 نحو 1200 كلم مربع من الراضي السورية في هضبة الجولان. ولا تزال 510 كيلومترات مربعة من الجولان تحت السيادة السورية. في وقت سابق حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من أن إسرائيل سترد بقوة على أي إطلاق نار ناتج من النزاع السوري. شنت إسرائيل ضربات جوية متعددة في سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية في هذا البلد عام 2011، مؤكدة أن معظمها استهدف قوافل أو مستودعات أسلحة تابعة لحزب الله اللبناني. فرانس24/أ ف ب نشرت في : 02/07/2017
مشاركة :