تشهد صالة دحيل الرياضية اليوم ابتداء من السادسة مساء، انطلاق البطولة الودية الثلاثية التي ينظمها اتحاد اليد بمشاركة كل من تونس وإسبانيا، إضافة إلى عنابي الشباب، حيث تدخل هذه البطولة في برنامج إعداد منتخبنا الوطني للمشاركة في مونديال الشباب بالجزائر، خلال الفترة من 18 إلى 30 يوليو الحالي. تجمع المواجهة الأولى بين منتخبي إسبانيا وتونس، وتقام مباراة واحدة يومياً، نظراً لمشاركة ثلاثة منتخبات في البطولة، والمعروف أن المنتخبات المشاركة في هذه البطولة تستعد لنفس الحدث، وستكون هذه البطولة فرصة جيدة للمنتخبات الثلاث لعلاج الأخطاء، واكتشاف مدى قدرة اللاعبين على تصحيح هذه الأخطاء، وتطبيق الخطط التي يسعى كل منتخب إلى تطبيقها للظهور بأفضل صورة ممكنة، ولا تنظر المنتخبات الثلاث إلى النتائج التي ستحققها في هذه البطولة الودية، لأن الهدف الأساسي هو الوصول إلى أحسن تشكيلة يمكن أن تخوض منافسات المونديال دفاعاً وهجوماً، وكذلك أنسب الطرق التي تلائم كل منتخب للعب بها، وتحقيق أفضل النتائج على مستوى منافسات مونديال الجزائر، لأنها هي الأهم والهدف الذي يسعى إليه كل من منتخبي تونس وإسبانيا ومنتخبنا بالطبع. وكان منتخبا تونس وإسبانيا وصلا إلى الدوحة أمس، وحرص كل مدرب من مدربي المنتخبين على أن يؤدي تدريباً على الصالة المغطاة التي تقام عليها المنافسات، حتى يكتسب اللاعبون الإحساس بالأجواء، وأبدى لاعبو المنتخبين سعادتهم البالغة بالتواجد في إحدى أهم وأرقى الصالات المغطاة على مستوى العالم، والتي أقيمت عليها مباريات مونديال العالم للكبار عام 2015. ومن المتوقع أن تكون مواجهة الافتتاح الليلة بين تونس وإسبانيا قوية، خاصة أن كلا منهما يمثل مدرستين مختلفتين في كرة اليد، فنسور قرطاج ينتمون لليد الإفريقية، بينما شباب الماتادور ينتمون لليد الأوروبية، وهناك تكافؤ بين المدرستين، خاصة على مستوى فئة الشباب التي لا تعرف سوى المفاجآت، ولهذا فمن المتوقع أن نشاهد مواجهة قوية ومتكافئة للغاية بين الجانبين. كما أن المواجهة تعتبر بروفة قوية لكلا المنتخبين، لأنهما يلعبان سوياً في المونديال في نفس المجموعة الثالثة، التي تضم كلا من إسبانيا وتونس ومقدونيا والبرازيل وروسيا وبيلا روسيا، وسيلعب المنتخبان التونسي والإسباني وجهاً لوجه في كأس العالم بتاريخ 24 يوليو الحالي، وهو اليوم الأخير في مرحلة دوري المجموعات ببطولة العالم.;
مشاركة :