ارتفعت درجات الحرارة بشكل كبير منذ 23 يونيو/ حزيران الماضي من 42 درجة في بعض مناطق الجنوب إلى ما بين 48 و52 درجة". وأضاف "بن خثير"، لمراسل الأناضول، أن "درجات الحرارة المسجلة في بعض المناطق أعلى بكثير من المعدل الشهري للحرارة، في مثل هذا التوقيت من العام". وأثرت موجة الحرارة الشديدة على حياة أكثر من 5 مليون نسمة يقيمون في 10 محافظات جنوبي الجزائر، حيث عدلت وسائل النقل مواعيدها، كما أغلقت بعض الأسواق في ساعات الذروة. إلى ذلك، توقع سعد دقاق، خبير الأرصاد الجوية في إحدى شركات النفط التابعة لمجموعة "سوناطراك" الحكومية، أن تتواصل موجة الحر إلى غاية نهاية الشهر الجاري، على أن تشهد انخفاضات طفيفة بين الحين والآخر. وأشار "دقاق" للأناضول، إلى أن العديد من شركات النفط الموجودة في الجنوب الجزائري غيرت من مواعيد عملها من أجل حماية العمال في ظل الحرارة الشديدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :