تفاعل مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بشكلٍ كبير مع وسم #تميم_تحت_الاقامه_الجبريه، وعبر المستخدمون عن استيائهم من الحكومة القطرية التي ترعى الإهاب وتروج له بوق الدوحة "قناة الجزيرة"، وسط حالة تذمر تجتاح الداخل القطري معبرين عن رغبتم برحيل تميم وكتبوا على جدارية لشعـار تميم المجد ارحل. وكشف موقع "قطر إنفو" الفرنسي، القريب من الدوحة والمتخصص في "التعريف بقطر في فرنسا والغرب عمومًا" حسب مؤسس الموقع أنطونيو أمانييرا، ارتفاع التوتر في الدوحة بعد الغياب والصمت لأمير البلاد تميم بن حمد، منذ اندلاع الأزمة، فعلى الرغم من دعوته من قبل الرئيس الأميركي ورئيس تركيا، إلا أنه رفض، تخوفاً من حدوث انقلاب عليه. ونقل الموقع تحاليل تُشير إلى تزايد المخاوف على حياة الأمير، الذي اختفى عن الأنظار تماماً منذ أسبوع، وبعد آخر ظهور علني له، تمثل في زيارته للمتحف الوطني في الدوحة مع شقيقته الشيخة مياسة، وهي الزيارة التي أعلنها الإعلام القطري الرسمي بعد ساعات من أدائها. وأضاف الموقع: "بعد زيارة المتحف اختفى الأمير في أحد مراكز القيادة الكثيرة والسرية في الدوحة، ومنذ ذلك التاريخ لا أحد يعرف أين يوجد الأمير تميم". وكشفت مصادر خليجية رفيعة المستوى النقاب، عن أن تميم بن حمد آل ثانى، يخشى السفر خارج البلاد فى الوقت الراهن خشية الانقلاب عليه، وأنه متواجد حالياً فى مقر إقامته بالدوحة وسط حراسة مشددة من قبل القوات التركية التى أرسلها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
مشاركة :