لجأ حراك الحسيمة الاحتجاجي والاجتماعي صوب سواحل البحر الأبيض المتوسط، لتجديد مطالبه.ففي عشية الأحد، تجمع عشرات من شباب الحسيمة، في مسيرة سلمية احتجاجية، على شاطئي الصفيحة والسواني، في ضواحي مدينة الحسيمة، في شمال المغرب. من جهتها، كثفت الشرطة المغربية من حضورها على الشاطئ.وتداول المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، صور احتجاج الحسيميين في البحر الأبيض المتوسط، في أسلوب احتجاجي جديد.ونفذ المحتجون مسيرة سلمية على الأقدام، على رمال ساحل المتوسطي، قبل إيقاف "الشكل الاحتجاجي"، وفق تعبيرهم، تجبنا لأي اصطدام مع الشرطة.وتحدث نشطاء من حراك الحسيمة عن الاحتجاج البحري، بأنه جاء بعد منع الاحتجاج في مدينة الحسيمة وفي البلدات المجاورة.وفي الاحتجاج البحري للحسيمة، مطالبات بإطلاق سراح المعتقلين من قيادات الحراك الاجتماعي.ويتواصل في مدينة الحسيمة، الملقبة بجوهرة البحر الأبيض المتوسط، للشهر الثامن على التوالي، أطول حركة احتجاجية سلمية، في تاريخ المدينة.فيما تواصل الحكومة المغربية تأكيداتها، بجدية مشروع "الحسينة.. منارة المتوسط"، لتطوير المدينة، عبر إقامة جامعة ومستشفى وفك العزلة عبر إنشاء طرق، وخلق فرص للشغل.