* كتب زميلي الأستاذ خالد السليمان في زاويته الجهات الخمس بالزميلة عكاظ مقالا بعنوان: "حليب الأطفال.. مجانا"، وبكل أمانة أعجبني المقال كما أعجبتني فيه هذه الجزئية أكثر والتي أنقلها لكم كما جاءت: في أحد الأسواق الأمريكية قال الأب السعودي لابنه "ارميها بالزبالة تراك مو بالسعودية"، وانتهى بحسن النية أن رمي النفاية خارج سلة النفايات، هو ممنوع في كلا البلدين لكن الفرق هو أنه في أمريكا عين الرقيب (ساهرة)، أما في السعودية فعين الرقيب (غافلة)، وهي والله حقيقة أنا شخصيا ألمسها كما أتمنى أن تنتهي إلى واقع يفرض علينا ثقافة من نوع آخر ويلزمنا باحترام النظام ومتابعة تنفيذه بدقة، لكي لا يكون الخروج على النظام صفة سيئة!!.. * وعلينا أن نعي أن قضيتنا هي ليست في صدور (الأنظمة) بل القضية الكبرى هي في عدم الالتزام (بها) وكثيرة هي أخطاؤنا في الحياة التي نتمنى أن تكون حياة مؤدبة أكثر من ذي قبل، حياة ليس فيها عبث ولا جنون ولا تهور ولا فوضى أصبحت تلازمنا في الشارع الذي بات يعج بسلوكيات هي لم تعد مقبولة إطلاقا!! وقد لا أبالغ لو قلت لكم: إنني لم أشاهدها تحدث في دول هي أقل وعيا وحضارة، بينما نحن مازلنا نمارسها بسلوك هو أقرب للفوضى من النظام، لا والمصيبة أن عدوى الاستهتار انتقلت للمقيمين ليتحولوا وبقدرة قادر إلى نسخة سعودية مطورة!! ومن يتصور أن يقفل على سيارتك (مقيم) لأكثر من ساعة ومن ثم يأتي حاملا في يده كيس (البيك) ليقدم لك ابتسامة صفراء باهتة وعذرا أقبح من ذنب والسبب في ذلك هو النظام والذي أصبح كلاما (نسمعه) ولا (نراه) على أرض الواقع!!.. * (خاتمة الهمزة)... الرغبة التي تسكنني هي ليست (كلمة) من حبر على صفحة من (ورق) بل هو عشق في نظام يفرض نفسه على حياتي كلها، ليكون هو (سيدي) وأنا ابنه (المحترم)... وهي خاتمي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain