بدأ وفد من عدد من الوزارات التي تديرها حركة «حماس» في قطاع غزة، زيارة إلى القاهرة، أمس، في إطار متابعة تنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال زيارة وفد آخر من الحركة إلى مصر، الشهر الماضي.وأكد مصدر أمني (وكالات) أن «فريقاً يضم 12مسؤولاً من الفنيين في عدد من الوزارات في القطاع غادر الى القاهرة للتباحث في آليات تطبيق التفاهمات الاخيرة» .وتاتي هذه الزيارة بعد أن التقى وفد قيادي وامني برئاسة قائد «حماس» في القطاع يحيى السنوار مدير المخابرات المصرية قبل أسابيع عدة خلال زيارة للقاهرة استمرت تسعة أيام، وتوصلا الى تفاهمات بشأن الأوضاع المعيشية والإنسانية والأمنية والحدود.ويضم الفريق عددا من المسؤولين خصوصاً من وزارات الداخلية والاقتصاد وسلطة الطاقة.وفي السياق، أعلنت الحركة، على لسان الناطق باسمها حازم قاسم، أن علاقتها مع مصر «تشهد نقلة نوعية وإيجابية خصوصاً بعد التفاهمات الأخيرة في القاهرة».وقال قاسم إن «حماس والجهات الرسمية في غزة تتخذ مجموعة من الإجراءات التي تساهم في ضمان أمن الحدود على الجانبين» (في إشارة إلى المنطقة العازلة على الحدود)، مشيراً إلى أن «هذه الإجراءات تأتي إدراكاً من حماس بأن الأمن القومي المصري هو جزء من الأمن القومي الفلسطيني، ولدينا مصلحة مشتركة لتعزيز تلك العلاقة».وأعرب عن أمله «في تطوير العلاقة بين حماس ومصر بما يشمل فتح معبر رفح وتسهيل مرور الأفراد والبضائع التجارية».من جهة أخرى، أطلق سراح رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت، أمس، بعدما قضى سنة وأربعة أشهر في السجن لإدانته بالفساد.وأولمرت الذي ترأس الحكومة بين 2006 و2009 والمسجون منذ فبراير 2016، هو أول رئيس حكومة يدخل السجن في اسرائيل.وحكم عليه بالسجن 27 شهراً لإدانته بتهمة الفساد، لكن لجنة الإفراج المشروط قررت في 29 يونيو الماضي إطلاقه بصورة مبكرة.وخرج أولمرت (71 عاماً) من باب خلفي من سجن الرملة قرب تل ابيب وبدا متعباً. وصعد على وجه السرعة في سيارة انطلقت به إلى جهة مجهولة.في سياق متصل، بدأ، أمس، النائب السابق في البرلمان الاسرائيلي باسل غطاس تنفيذ عقوبته بالسجن عامين إثر ادانته بتسليم هواتف جوالة لاسيرين احدهما فلسطيني والاخر من عرب اسرائيل.وكان غطاس (60 عاما) استقال في مارس 2017 من منصبه في اطار اتفاق ابرم مع الادعاء العام، أقر بموجبه بأنه سلّم هواتف جوالة وشرائح هاتف لمعتقلين في سجن في جنوب اسرائيل اثناء زيارة في ديسمبر 2016.وفي مقابل الدفع بانه مذنب، اقترح الادعاء العام عقوبة السجن لعامين بدلا من حكم قد يصل الى السجن لعشرة اعوام.واودع غطاس سجن جيلبوا في شمال اسرائيل.من ناحية اخرى، أعلنت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، أن القوات الإسرائيلية اعتقلت عددا من كوادرها فجر امس، من بينهم خالدة جرار النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني.وأضافت «الجبهة»، وهي ثاني أكبر فصائل منظمة التحرير، في بيان أن الاعتقالات شملت إضافة الى جرار «الناشطة النسوية ختام السعافين والأسير المحرر إيهاب مسعود وعددا من الناشطين».وسبق وأن اعتقلت القوات الإسرائيلية خالدة جرار في 2015 وأمضت عاما ونصف العام في السجن.
مشاركة :