اكتشف علماء آثار، برجاً من الجماجم البشرية تحت الأرض في قلب مدينة مكسيكو سيتي.وكشف العلماء النقاب عن أكثر من 650 جمجمة مطمورة في حجر جيري، وآلاف من القطع العظمية في الصرح الأسطواني قرب موقع «تمبلو مايور» أحد المعابد القديمة الرئيسية في مدينة تينوتشتيتلان عاصمة الأزتيك التي أصبحت فيما بعد مكسيكو سيتي.ويعتقد أن البرج جزء من تقليد يعرف باسم تزومبانتلي بلغة الأزتيك العتيقة، ويقوم على وضع جماجم بشرية على أرفف لبث الرعب في قلوب الغزاة الإسبان. وقال رودريجو بولانوس، الخبير في علم الإنسان الطبيعي: «كنا نتوقع رجالاً فحسب، أو شباناً لأنهم مقاتلون، وبالنسبة لوجود نساء وأطفال فإنك تفكر في أنهم لم يخوضوا القتال. شيء ما حدث ولا نعرفه. إنه أمر جديد بالفعل».
مشاركة :