حاتم فاروق (أبوظبي) تماسكت مؤشرات الأسواق المالية المحلية مع نهاية جلسة أمس، أمام عمليات جني أرباح ومضاربات طالت عدداً من الأسهم القيادية التي شهدت ارتفاعات متتالية خلال الجلسات التي سبقت موسم الإجازات والأعياد، فيما ساهم ارتفاع الأسهم العقارية المدرجة في سوقي أبوظبي للأوراق المالية و«دبي المالي» في دعم المؤشرات المالية لتغلق مع نهاية الجلسة على تراجع طفيف على الرغم من تصاعد وتيرة الأحداث الجيوسياسية بالمنطقة. وسجلت قيمة تداولات الأسهم المحلية مع نهاية أولى جلسات الأسبوع، نحو 389 مليون درهم، بعدما تداول نحو 283 مليون سهم، نفذت من خلال 4204 صفقات. وأنهى مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، تعاملات أمس على تراجع بلغت نسبته 0.36% ليغلق عند مستوى 4409 نقطة، بعدما التعامل م على 104 ملايين سهم، بقيمة إجمالية بلغت 116 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1193 صفقة، حيث تم التعامل على أسهم 28 شركة مدرجة، ارتفع منها 13 سهما، فيما تراجعت أسعار 9 أسهم، وظلت أسعار 6 أسهم على ثبات عند مستوى الإغلاق السابق. وأغلق مؤشر سوق دبي المالي مع نهاية جلسة أمس، على تراجع بلغت نسبته 0.26% عند مستوى 3383 نقطة، بعد التعامل على 179 مليون سهم، بقيمة 273 مليون درهم، من خلال تنفيذ 3011 صفقة، حيث تم التعامل على أسهم 31 شركة مدرجة، ارتفع منها 14 سهما، فيما تراجعت أسعار 13 سهما، بينما ظلت أسعار 4 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. وقال وائل أبومحيسن مدير عام شركة جلوبال للأسهم والسندات، إن استمرار المضاربات وعمليات جني الأرباح التي طالت الأسهم الرئيسة أو القيادية المدرجة ساهم بشكل كبير في تراجع مؤشرات الأسواق المالية المحلية بشكل طفيف، بالتزامن تصاعد وتيرة الأحداث الجيوسياسية بالمنطقة. ... المزيد
مشاركة :