قال جون كيلي الناطق باسم «معهد الطاقة النووية»، وهو مؤسسة معنية بالقطاع في الولايات المتحدة، أمس (السبت)، إنه لم تتعرض أي محطة للطاقة النووية في أميركا لاختراق في هجوم إلكتروني. جاء ذلك رداً على سؤال في شأن تحذير من الحكومة الأميركية الأسبوع الماضي من حملة تسلل إلكتروني تستهدف القطاع. وجاء في تقرير لوزارة الأمن الداخلي و«مكتب التحقيقات الاتحادي» (أف بي آي) الأربعاء الماضي أن القطاع النووي من بين القطاعات التي استهدفت في حملة تسلل إلكتروني تعود إلى أيار (مايو) الماضي على أقرب تقدير. وقال التقرير إن المتسللين استخدموا رسائل «تصيد» إلكترونية مشبوهة للحصول على «بيانات الاعتماد» حتى يتمكنوا من الوصول إلى الشبكات الخاصة بأهدافهم. وقال الناطق كيلي: «لم يتم اختراق أي من المحطات النووية الأميركية العاملة الـ 99 في هجوم إلكتروني». وأضاف أنه إذا حدث أي اختراق لعمليات المحطة فسوف يستلزم ذلك إخطاراً إلزامياً إلى اللجنة التنظيمية النووية والتي ستبلغ العامة بذلك. وقال كيلي إن هذا لا يشمل الاختراق الإلكتروني لشبكات أعمال الشركات التي تدير محطات الطاقة النووية. وذكر أنه ليست لديه معلومات عما إذا كانت هجمات قد وقعت. ورفض الناطق باسم «اللجنة التنظيمية النووية» فيكتور دريكس التعليق على التقرير قائلاً إنها لا تعلق على الأمور المتعلقة بالأمن. ورفض مسؤولون في وزارة الأمن الداخلي و«أف بي آي» الرد على طلبات للتعليق على التقرير الذي يحمل تاريخ 28 حزيران (يونيو) الماضي.