على الرغم من الإيجابيات، التي قدّمتها وسائل الاتصال الاجتماعي والتقنيات التكنولوجية الحديثة، إلّا أنّ هناك العديد من السلبيات التي قد تتسبب بها مثل هذه التقنيات، والتي قد لا يكتشفها العديد من الناس إلّا بعد فوات الأوان. وذلك يكون بعد إصابة الشخص بأضرار جمة من هذه التقنيات المختلفة، ومن ضمن هذه التقنيات سمّاعات البلوتوث، فقد شاع استخدام سمّاعات البلوتوث كثيراً بين الناس حديثاً؛ إذ يستخدمونها لهواتفهم النقالة عند إجراء مكالمات أو عند الاستماع للمقاطع الصوتية على جوالاتهم. وتتيح هذه التقنية للمستخدمين إمكانية ربطها بالجوالات والاتّصال بها لاسلكياً وعن بعد مسافة 10 أمتار تقريباً، ولكن على الرغم من هذه الميّزة التي قدمتها سمّاعات البلوتوث لمستخدميها، إلّا أنّ لها العديد من الأضرار. حيث كشفت بعض الدراسات، التي تمّ إجراؤها عن أهمّ الأضرار، والتي من المحتمل أن تصيب الإنسان في حالة استخدامه لمثل هذه التقنية، وعلى الرغم من أنّ قدرة اختراق إشعاعات سمّاعات البلوتوث لجسم الإنسان تعتبر أقلّ من قدرة اختراق إشعاعات الجوال للجسم، إلّا أنّ هذه السمّاعات قد تتسبّب في حدوث عدة أعراض. وتتلخص تلك الأمراض في: تعريض جسم الإنسان لنسبة عالية من الإشعاعات الضارة، وتتسبّب الإشعاعات في حدوث مشاكل عديدة في خلايا الإنسان الحيّة، ويؤدّي استخدام سمّاعات البلوتوث بشكل مستمر إلى شعور الإنسان بالوهن والتعب والأرق، وتتسبب في حالات ضعف جنسي سواء للرجل أو للمرأة. كما تتسبب في حدوث فقدان للذاكرة عند الإنسان؛ بسبب الإشعاعات التي تصدر عند إجراء مكالمة بواسطة سمّاعات البلوتوث، وتسبب في حدوث أنواع مختلفة من السرطانات، ويعود السبب في ذلك بسبب الإشعاعات التي تعمل على إدخال الخلل في التركيبة البيولوجية في أجهزة جسم الإنسان، كذلك حدوث مشاكل في الجهاز العصبيّ والدماغ بشكل خاص، وتتسبّب في حدوث أمراض سرطان الدم، خاصّة عند الأطفال.
مشاركة :