رصدت أجهزة سيادية مصرية مخططًا أجنبيًا مزدوجًا لاغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي يوم الأحد الماضي وذلك عن طريق سيارة دفع رباعي مفخخة بالقرب من منزله في منطقة القاهرة الجديدة، مع إطلاق قذائق «آر بي جيه» للتمويه وتعطيل الحراسة عن التصرف اللازم. وقال مصدر أمني للمدينة إن سيناريو العملية كان يتضمن قيام عناصر من اليمن وجماعة بيت المقدس وعناصر تكفيرية من غزة بعملية الاغتيال، فيما تساندها من ناحية الغرب عناصر إرهابية أخرى تعمل على إثارة الفوضى بالتزامن مع عملية الاغتيال وذلك بهدف تشتيت الانتباه الأمني. وقال المصدر: إن أجهزة الأمن ضبطت اثنين من العناصر الإرهابية في سيناء يوم الأحد الماضي أحدهم من «غزة» والثاني يحمل الجنسية المصرية، وبالتحقيق معهما تبين أنهما كانا يخططان لاغتيال الرئيس بالتعاون مع عناصر إرهابية موجودة في سيناء وأخرى على الحدود الغربية مع ليبيا. وقال المصدر: إن الخطة كانت تقوم على تنفيذ العناصر الإرهابية المتواجدة على الحدود مع ليبيا عدة تفجيرات وعمليات انتحارية متزامنة لإصابة البلاد بالفوضى والشلل، في الوقت الذي تجرى فيه المحاولة الآثمة لاستهداف الرئيس. وأكد المصدر وجود حراسات أمنية مشددة لحماية الرئيس، تمنع العناصر المخربة التي لا تريد لمصر البقاء من الوصول إليه، وأضاف أن قوات الحرس الجمهوري هي التي تقوم بتأمين الرئيس وتحركاته الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى أجهزة أخرى تابعة لوزارة الداخلية، وأكد استعانة الحرس الجمهوري بضباط الصاعقة من الفرقة 999 و777 وذلك لتأمين الرئيس وأسرته في منزله وكافة تحركاته. وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية المصرية المعروف عنها الكفاءة، رصدت المخطط الإرهابي واستطاعت إفشاله، مشيرًا إلى أن سيناء ما زال بها بعض العناصر الجهادية والتكفيرية التي دخلت إلى البلاد أيام حكم الإخوان، وأشار إلى أن بعض هذه العناصر متخفية بين المواطنين حتى لا يتم القبض عليها، بينما توجد شخصيات أخرى في المناطق الجبلية، وأكد إصرار الحكومة على تطهير كافة منابع الإرهاب، متوقعًا إعلان مصر خالية من الإرهاب خلال فترة قصيرة.