ألغت المغنية البريطانية أديل عرضين كانا مقررين خلال نهاية الأسبوع بملعب ويمبلي بمدينة لندن في جولتها الغنائية العالمية بسبب تضرر حبالها الصوتية. وقالت أديل «المحطمة» إنها اتخذت قرارها بناء على نصائح طبية. وكتبت المغنية البريطانية المولودة في لندن في تغريدة لها: «القول بأنني أشعر بالحزن كلام لا يعبر عن الواقع بشكل كامل». وكان مقرراً أن تقدم أديل عرضاً غنائياً في ملعب ويمبلي السبت والأحد لتنهي بذلك جولتها الغنائية العالمية. وقالت أديل البالغة من العمر 29 سنة في التغريدة إن عرضيها الغنائيين في ويمبلي في غضون هذا الأسبوع «هما الأكبر والأفضل في حياتي»، مضيفة أنها عانت بشدة بسبب حبالها الصوتية. وعلى رغم ظهور مشكلات في حبالها الصوتية يومي 28 و29 الماضي، فإن عرضيها الغنائيين حظيا بإشادة النقاد. فصحيفة الـ «غارديان» وصفت جولة أديل بأنها تظهر « الكاريزما الغريزية»، أما الـ «تايمز» فقالت إن جولتها الغنائية «مؤثرة»، وقالت الـ «تلغراف»: «لقد كان أداؤها طبيعياً وهي على خشبة المسرح». وقالت أديل: «بذلت جهداً كبيراً مقارنة بما أقوم به عادة... واتضح أنني أضررت بحبالي الصوتية». وأضافت المغنية البريطانية قائلة: «بناء على النصائح الطبية، أنا بكل بساطة غير قادرة على تقديم أغنياتي في نهاية الأسبوع». وأوضحت انها ترغب بشدة في أن تكون مع المعجبين بها بحيث أنها فكرت جدياً في تقليد عروض سابقة لها خلال العرضين الختاميين لها في ويمبلي. وأضافت: «لكنني لم أفعل ذلك على الإطلاق، ولم أكن لأفعله حتى بعد مرور مليون سنة. لأن أدائي لن يكون طبيعياً وأنا فوق خشبة المسرح». واختتمت تغريدتها قائلة: «أنا آسفة لخيبة الأمل التي تشعرون بها. تعرفون أنني لم أكن لأتخذ هذا القرار بسهولة». يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي عانت فيها أديل مشكلات في حبالها الصوتية. ففي عام 2011، خضعت أديل لعملية جراحية في حنجرتها لإزالة ورم حميد. وحضر عرضيها الأولين نحو 98 ألف معجب وهو رقم قياسي يسجل في بريطانيا خلال مناسبة غنائية. وشملت جولتها الغنائية العالمية كلاً من مدينة بلفاست في شباط (فبراير) الماضي، وقد كانت أول حفلة غنائية لها في ربوع بريطانيا منذ أربع سنوات ونصف السنة.
مشاركة :