فرض الجيش اليمني حصاراً محكماً على الانقلابيين في مركز مديرية صرواح، ما يتيح تحرير مدخل العاصمة من الجهة الشرقية فيما قدرت مصادر عسكرية، خسائر هؤلاء في المواجهات الدائرة في هذه الجبهة بنحو مئة قتيل وعشرات الجرحى، بينا استهدفت مقاتلات التحالف اجتماعاً للانقلابين في محافظة الجوف فقتلت 12 من القادة الميدانيين. ووفقاً لهذه المصادر فإن العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش اليمني بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية في جبهة صرواح غرب مأرب ألحقت بالانقلابيين هزائم ساحقة على الصعيد الميداني أو الصعيد البشري، حيث تقوم قوات الجيش بمحاصرة للانقلابين في مركز المديرية بعد سيطرتها على المرتفعات الجبلية المحيطة بها وقالت المصادر، إن من بين قتلى الانقلابين القيادي أمين الخوربي، وقائد اللواء «312» العميد حسين السقاف، والعقيد حسين راجح الذي يعد أبرز قيادات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس المخلوع وأشارت إلى أن التطورات العسكرية الأخيرة مكّنت قوات الجيش في طوق صنعاء بالمنطقة الثالثة في صرواح من الالتقاء مع القوات الشرعية في المنطقة السابعة، لافتة إلى أن هذا التقدم يتيح تحرير مدخل العاصمة من الجهة الشرقية وفِي الجوف ذكر المركز الإعلامي في المحافظة أن 12 انقلابياً قتلوا، في غارات للتحالف العربي استهدفت تجمعاً للمليشيات وسط «مزارع الورش» شمال مديرية المتون وحسب المركز فإن الغارات أدت أيضاً إلى إصابة 17 انقلابياً. استشهاد جندي إلى ذلك، قالت وكالة الأنباء السعودية «واس» إن جندياً سعودياً استشهد بمعارك ضد المسلحين الحوثيين وقوات صالح، على حدودها الجنوبية مع اليمن، ليرتفع عدد الشهداء من الجيش السعودي، منذ مطلع مايو الماضي، إلى 23 جندياً. وذكرت الوكالة أن وكيل محافظة بيشة المكلف سعيد بن ناصر الشهراني، أدى مع عدد من القيادات الأمنية والخدمية والأهالي، صلاة الجنازة على الرقيب مسفر بن راجح الأكلبي، الذي قُتل الجمعة الماضي. وقالت إن الجندي الأكلبي «استُشهد أثناء أداء واجبه في ميادين الشرف والبطولة بالحد الجنوبي معارك من جهة أخرى أعلنت وزارة الدفاع اليمنية مقتل قائد المليشيات الانقلابية في محافظة تعز أثناء المواجهات الدائرة مع قوات الجيش في شرق عاصمة المحافظة وذكر الموقع الرسمي للوزارة أن القائد الميداني والمسؤول الأول للمليشيا الانقلابية في تعز لقي مصرعه في معارك شهدتها الجبهة الشرقية للمدينة وأضاف القيادي الحوثي علي محمد حامد المكنى "أبو جعفر" لقي مصرعه في معارك ضارية بين قوات الجيش والمليشيا الانقلابية في الأحياء المحيطة بالقصر الجمهوري عندما شن الجيش هجوماً عنيفاً على مواقع تمركز الانقلابيين في المحيط الشرقي للقصر الجمهوري مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة وأوضح الموقع أنه عقب الهجوم على مواقع المليشيا دارت معارك ضارية تكبد خلالها الانقلابيون عدداً من القتلى والجرحى.