قالت نشرة «أخبار الساعة» إن الفرصة الممنوحة لقطر للنظر في المطالب الـ13 التي قدمتها إليها كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية انتهت أمس وهي مطالب مشروعة تأتي ضمن إجراءات هذه الدول للحفاظ على أمنها واستقرارها من ناحية ومحاولة تصويب سلوك الدوحة من ناحية ثانية. وتحت عنوان «الفرصة الأخيرة أمام قطر»، أشارت النشرة الصادرة عن «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية» أن قطر لا هي تخلت عن دعم جماعة «الإخوان» الإرهابية ولا توقفت عن تمويل التنظيمات الإرهابية والمتطرفة ولا عملت على ترشيد إعلامها كي يبتعد عن التحريض وإثارة الفتنة ولا توقفت عن دعم التنظيمات والميليشيات الإرهابية في مناطق الأزمات سواء في سوريا وليبيا واليمن بل إنها من خلال تنسيقها المستمر مع إيران وتعاملها مع ميليشيات الحوثيين الانقلابية كانت تعمل ضد أهداف التحالف العربي في اليمن. وذكرت أن سلوك الدوحة خلال الأيام الماضية يشير بوضوح إلى أنها ماضية في سياسة العناد والمكابرة متوهمة أنها تستطيع أن تخدع المجتمع الدولي وتتحدى إرادته الهادفة إلى القضاء على التطرف والإرهاب. وأكدت «أخبار الساعة» أنه لم يعد مقبولاً أن تواصل الدوحة دعمها للتطرف وأن تستمر في تدخلاتها المزعزعة للأمن والاستقرار في الكثير من دول المنطقة في وقت يسعى فيه الجميع إلى القضاء على أسباب التطرف والإرهاب وتركيز الجهود من أجل تسوية أزمات المنطقة لهذا فإن عليها أن تختار اليوم - بعد أن حصلت على فرصتها كاملة - بين الانضمام إلى هذه الجهود والتزام مقتضيات الحفاظ على الأمن الخليجي والعربي والدولي أو المضي قدما في طريق الانتحار والاستمرار في سياسة العناد والمكابرة التي لن تجني من ورائها إلا العزلة والنبذ من المجتمع الدولي.
مشاركة :