القطيف علي العبندي أثارت ثلاث لوحات لنجوم كرة القدم العالمية (ليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو، ونيمار دا سيلفا) قدمتها التشكيلية زينب الماحوزي، في معرض «GOAL» (هدف)، المقام حالياً في محافظة القطيف، جدلاً بين عدد من الحضور، اعتراضاً على أسعارها وحركات اللاعبين فيها. واحتج المعجبون بلاعب المنتخب الأرجنتيني (ميسي) على تحديد سعر لوحته بألفي ريال، أقل بـ500 ريال عن لوحة لاعب المنتخب البرتغالي (رونالدو)، معتبرين أن ميسي أفضل من رونالدو، وأن سعر شراء عقده أغلى ثمناً من شراء عقد نجم البرتغال. وحددت الماحوزي سعر لوحة رونالدو بـ2500 ريال، وميسي بألفي ريال، ونيمار بـ1500، قبل أن يتم تعديل سعر لوحة رونالدو لتبلغ 1500 ريال. وأوضحت الماحوزي أن سعر اللوحة يحدده الوقت والجهد المبذول والأدوات المستخدمة في الرسمة وليس سعر عقد اللاعب الحقيقي أو مستوى لعبه، مع ملاحظة أن وضع الأسعار يراعى فيها عدة معايير أخرى مثل ثقافة المجتمع، وتقبل شراء الأعمال الفنية فيه. وقالت إن سعر لوحة رونالدو وضع بالخطأ، وتم تعديله ليتساوى مع سعر لوحة نيمار، مرجعة ذلك إلى أنها قضت الوقت والجهد نفسه في رسم اللوحتين، على عكس لوحة ميسي التي استغرقت وقتاً وأخذت منها جهداً أكثر. كما احتج عشاق نيمار على لوحته، التي تظهر حركة لا يتميز بها بعد تسجيله هدفاً، مشيرين إلى أن نيمار اعتاد على تغيير حركته بعد تسجيله أي هدف، ولا يتقيد بحركة معينة. وعن ذلك قالت، الماحوزي، الفنان يرسم على أساس ملهمات معينة، وتتداخل فيها عدة متغيرات، مثل الظروف التي يمر فيها الفنان والهدف نفسه، فيجد الفنان نفسه يميل إلى رسم معين بزوايا معينة، ووجدت أن رسم نيمار وهو يتحرك بشكل جانبي سيكون أكثر جمالاً وثأثيراً على المتلقي.
مشاركة :