حصلت جامعة كارنيجي ميلون، في قطر على 4 منح بحثية من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، الذي يقدمه الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وستساهم هذه المنح في تمويل الدراسات التي تجريها الهيئة التدريسية في الجامعة، والتي تركز على مرض سرطان الثدي، ونوعية المياه، وتعليم علوم الحاسوب، والرصد البحري البيئي. وركزت الدورة العاشرة من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي على تشجيع الشراكات بين الباحثين الأكاديميين والمستفيدين النهائيين، حيث ستفيد إحدى هذه المنح، في نهاية المطاف الآلاف من طلاب المدارس في الدولة. وفاز الدكتور صقيب رزاق، الأستاذ المشارك في قسم علوم الحاسوب بالجامعة، بمنحة تمويلية؛ لتطوير وتوسيع برنامج «أليس الشرق الأوسط»، وهو برنامج تفاعلي تعليمي، يعتمد على الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد في تعليمه للمهارات الأساسية في البرمجة والتفكير الحاسوبي. وبفضل هذه المنحة، سيتمكن الدكتور رزاق، وفريق برنامج «أليس الشرق الأوسط» من تطوير منهج دراسي لثلاث سنوات، لتقديمه في المدارس المتوسطة. يبدأ العمل بذلك من خلال تطوير أهداف الدورة، والجدول الأكاديمي، وكذلك تدريب المعلمين في البرنامج. وفي خريف هذا العام، سيخضع 120 مدرساً لتدريبٍ يسمح لهم بتدريس برنامج «أليس الشرق الأوسط» لأكثر من 4000 طالب وطالبة في جميع أنحاء قطر. كما حصل السيد إيهاب يونس، الأستاذ المساعد في العلوم الإحيائية، على منحة لدراسة أسباب الإصابة وتطور مرض سرطان الثدي، على مستوى المركبات الجزيئية، ويسعى المشروع أيضاً للمساهمة في تغذية قاعدة البيانات الحالية من المؤشرات الحيوية لسرطان الثدي، والتي سيكون لها تأثير مباشر على تشخيص المرض، وتوفير أساليب علاجية جديدة لهذا المرض. كما حصلت أنيت فنسنت، الأستاذ المساعد في علوم الأحياء، على منحة بحثية لمشروعها الذي يهدف إلى بناء قدرات دولة قطر على تقييم نوعية المياه. من جهته، سيركز جياني دي كارو، أستاذ تدريس علوم الحاسب الآلي، على البحر ضمن مشروعه البحثي الفائز بمنحة تمويلية من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي. إذ يسعى فريق دي كارو إلى مراقبة البيئات البحرية لفترات طويلة، من خلال تطوير أسراب من الروبوتات الجوية والسطحية لتغطية مناطق واسعة من الخليج العربي.;
مشاركة :