صالح اللحيدان لـ الشرق : القرضاوي وصولي وبشارة جاسوس ومتقلب المزاج

  • 7/3/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

توقع المستشار العلمي للصحة النفسية لدول الخليج والشرق الأوسط صالح بن سعد اللحيدان أن تأخذ مقاطعة المملكة والإمارات و البحرين ومصر لقطر كثيرا من الوقت وذلك من باب التأديب والتأنيب حتى لو كان الشعب القطري مع الأسف هو من يدفع الثمن، ولكن كما يقول المثل العربي الشهير “هذا ما جناه أبي علىّ” مبيناً أن قدر الشعب القطري الشقيق وضعه أمام نظام اختار الطريق الخطأ في أمر ليس لهم فيه لا حول ولا قوة. مؤكداً حرصه مراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة بغية الحفاظ على نسيج الأسرة الخليجية. وقال اللحيدان لـ “الشرق” “كنا نأمل من الحكومة القطرية التركيز على الأسباب الرئيسة التي دعت الدول إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر والعمل على إيجاد حلول عملية بدل إضاعة الوقت من خلال رحلات مكوكية ولقاءات مع بعض وزراء خارجية دول عالمية وذلك من أجل تجييش تلك الجهات ضد الشروط التي طلبتها دول المقاطعة، وقد لاحظنا أن جميع تلك المساعي باءت بالفشل، وكان الرد من الجميع أن تمتنع قطر عن دعم ورعاية الإرهاب الذي يهدد جيرانها ويزعزع أمن المنطقة والعالم بأكمله. وحول الرفض القطري لتنفيذ الشروط قال اللحيدان”أعتقد أن القضية هي عرض لمرض، والمرض هو ما يتعلق بالنرجسية التي تؤدي إلى تضخيم الشخص لنفسه. ونذكر أنه كانت بين ألمانيا الغربية والشرقية شروط كان بعضها أكثر من تلك الشروط وتم الاتفاق عليها واتحدت الألمانيتان، وهذه الشروط التي تم وضعها من دول المقاطعة ليست صعبة لكن الصعوبة تكمن في المرض النرجسي”. وأضاف “إن النظام في قطر تمسك بجماعة الإخوان المسلمين وعدد من الإرهابيين على شاكلة قرضاوي وعزمي بشارة وأحمد منصور وغيرهم ومنحهم الجنسية القطرية، فعزمي بشارة يهودي عربي التقيت به في مصر وانتقدته كثيراً في اجتماع المؤرخين العرب ووجدت أنه متقلب السلوك والمزاج، وأنا أجزم أنه جاسوس لليهود، فهو مكشوف ويمكن طرده من قطر بسهولة إن صدقوا في ذلك، وهذا ينطبق أيضاً على القرضاوي خاصة من أسلوبه الوصولي النفعي المكشوف. وأكد المستشار العلمي للصحة النفسية لدول الخليج والشرق الأوسط، أن ما تفعله حكومة قطر من تخبطات في الوقت الراهن خاصة مع اكتشاف المواطن القطري للدور الذي كان يمارس في الخفاء بين حكومته وإيران، والآن بات علنياً فهذا سيؤثر بشكل سلبي على القطريين، وسوف يؤثر على القطريين أنفسهم ويضعون اللوم على الحاكم في قطر.

مشاركة :