الرئيس الأميركي دونالد ترامب يناقش الأزمة القطرية مع قادة السعودية والإمارات وقطر، مشددا على أهمية الوحدة في المنطقة.العرب  [نُشر في 2017/07/03]مساع حثيثة لمكافحة التطرف بريدجووتر (نيوجيرزي) - قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى مكالمات هاتفية منفصلة صباح الاثنين مع قادة السعودية والإمارات وقطر لمناقشة "مخاوفه بشأن الخلاف الحالي" بين قطر وجيرانها من الدول العربية والخليجية. وتحدث ترامب إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وإلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وأوضح البيت الأبيض في بيان أن "الرئيس شدد على أن الوحدة في المنطقة أمر شديد الأهمية ... لهزيمة الإرهاب وتعزيز الاستقرار الإقليمي". وأضاف "لكن الرئيس ترامب يعتقد أن الهدف الرئيسي لمبادرته هو وقف تمويل الإرهاب". وتواجه قطر عقوبات جديدة محتملة من أربع دول عربية قطعت العلاقات مع الدوحة بشأن مزاعم عن دعمها للإرهاب. وانقضت مهلة للرد على مطالب الدول الأربع ليل الأحد لكن السعودية وحلفاءها الثلاثة وافقوا على طلب الكويت تمديد المهلة 48 ساعة. وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن المطالب وُضعت لتُرفض مضيفا أن المهلة التي حددتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر لا تستهدف مكافحة الإرهاب وإنما تقليص سيادة بلاده. وتصر الدول الأربع على أن المطالب غير قابلة للتفاوض. وقال سفير الإمارات لدى روسيا إن قطر قد تواجه عقوبات جديدة إذا لم تنفذ المطالب. وتفجر الخلاف الشهر الماضي عندما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية وروابط النقل مع قطر قائلة إنها تدعم الإرهاب وإيران وهو ما تنفيه الدوحة. وبدأت الأزمة بعد أيام من اجتماع ترامب مع زعماء عرب في الرياض حيث دعا إلى الوحدة في مواجهة تهديدات إقليمية مثل إيران والجماعات الإسلامية المتشددة. وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية يوم الأحد إن الولايات المتحدة تشجع "جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس للسماح بإجراء مناقشات دبلوماسية مثمرة".