لقي 13 شخصاً مصرعهم في هجوم إرهابي استهدف مسجداً في إقليم بلخ بشمال أفغانستان تمثل في قيام جماعة إرهابية بإطلاق نيران عشوائية على المتجمعين أمام المسجد. وذكر مسؤولون في الحكومة المحلية بأن الهجوم وقع في مسجد في منطقة تشيمتال بإقليم بلخ، بينما أكد مسؤولون في الصحة العامة بالإقليم بأنه تم نقل 13 شخصاً مصابين بالرصاص إلى مستشفى "ابن سينا" المركزي في المنطقة. من جانبه زعم المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد بأنه قد تم تنفيذ الهجوم على تجمع لقوات الكماندوز الأفغانية، إلا أن نائباً في البرلمان الإقليمي بإقليم بلخ جلال نور سبابي رفض صحة ادعاءات حركة طالبان، موضحاً بأن جميع ضحايا الهجوم مدنيين عاديين لا علاقة لهم بالحكومة أو مؤسسات الأمن الأفغانية. من جانب آخر لقي ما لا يقل عن 14 مسلحاً من تنظيم داعش الإرهابي مصرعهم بطريقة غامضة في إقليم ننجرهار بشرق أفغانستان. وأوضحت التقارير الواردة من المنطقة بأنه تم العثور على جثث مسلحي داعش في منطقة خوجاني بإقليم ننجرهار. من جانبه أكد الجيش الأفغاني بأنه تم العثور على 14 جثة لمسلحين ينتمون إلى تنظيم داعش الإرهابي في قرية سورداغ بمحافظة خوجاني بإقليم ننجرهار، وبعد الكشف على الجثث اتضح أنهم قتلوا رمياً بالرصاص من قبل جهة مجهولة الهوية ولسبب غير معروف، وربما يكون الحدث ناجماً عن عملية تصفية الحسابات بين الجماعات الإرهابية المنتشرة في المنطقة، خصوصاً وأنه عادة ما تدور اشتباكات بين مسلحي داعش وحركة طالبان، إضافة إلى ذلك فإن الجماعات الإرهابية تواجه مقاومة شديدة من قبل السكان المحليين. هذا ولم تعلق أي من الجماعات الإرهابية المنتشرة في المنطقة مسئوليتها عن تنفيذ عملية القتل حتى الآن. غموض حول مقتل 14 داعشياً بشرق أفغانستان