مطالب بتمديد فترة «الحذف والإضافة» بجامعة قطر وطرح مواد أخرى

  • 7/3/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت جامعة قطر صباح الأمس إقبالاً ضعيفاً من الطلاب مع بدء الفصل الدراسي صيف 2017، وخاصة أن عطلة العيد لم تنتهِ بعد، ولا يوجد موظفون مداومون في الإدارات المختلفة عدا الأساتذة المكلفين بتدريس المقررات المطروحة في الصيف. ورصدت «العرب» آراء مجموعة من الطلاب حول انطباعاتهم عن أول يوم دراسي لفصل الصيف، حيث عبر البعض عن حماسهم ونشاطهم لبدء الدراسة الصيفية، مشيرين إلى أن فصل الصيف يخفف عنهم أعباء الدراسة بفصل الخريف ويساعدهم على إنهاء الساعات الدراسية، كما عبر البعض الآخر عن استيائهم لبدء الدوام الصيفي مع عدم وجود الموظفين والمرشدين الأكاديميين، لافتين لوجود مشاكل متعددة في التسجيل يستوجب حلها قبل الثلاثاء المقبل. وقالت الطالبة ساجدة العمري، من تخصص الرياضيات، إنها قامت بتسجيل أحد المواد الحرة فقط لرفع المعدل، مضيفة أن الدراسة في فصل الصيف تخفف من ضغط المواد الدراسية خلال فصل الخريف. وأشارت إلى أن المادة التي سجلتها للصيف لن تحسب لها في الساعات المكتسبة ولكنها ستستفيد منها، وانتقدت بدورها عدم طرح مقررات التخصص بالصيف للتسهيل على الطلاب وتخفيف العبء عليهم. وأوضحت الطالبة المها المطاوعة، أنها قامت بالتسجيل في الفصل الدراسي (صيفي 1) نظراً لقصر مدتها، مشيرة إلى أنها أجلت هذا المقرر من الفصل الماضي لدراسته في الصيف كنوع من التسهيل على نفسها. وأضافت أن هذا هو المقرر الأخير لها بالجامعة وسوف تتخرج بعد إنهائه، وتابعت: «لم أواجه أي مشاكل بالتسجيل، بالعكس كانوا متعاونين معي»، ولفتت المطاوعة إلى أن إدارة الجامعة تراعي الطلاب المتوقع تخرجهم وتسهل لهم عملية التسجيل ورفع السقف لإنهاء ما عليهم من مقررات حتى يتمكنوا من التخرج في الوقت المحدد. ضغط المواد وبدورها قالت موزة المناعي، من تخصص هندسة كمبيوتر، أنها قامت بتسجيل مادتين في الفصل الدراسي (صيفي 2) والذي يمتد لمدة شهرين .. موضحة ان الفكرة الأساسية من الالتحاق بفصل الصيف هي التخفيف من ضغط المواد الدراسية طوال فصل الخريف. وأشارت إلى أن الدوام بفصل الصيف أفضل نظراً لعدم وجود ازدحام، وتابعت: «أنا أرى أن الدراسة في الصيف مفيدة أكثر، لأنها مدة قصيرة تمكن الطلاب من الاستذكار والدراسة بشكل أسرع «، لافتة إلى أن المدة الطويلة بالدراسة تضيع الطالب وتجعله ينسى ما قام بدراسته مسبقاً. وعبرت الطالبة عبير محب الدين عن استيائها من عدم وجود الموظفين مع بدء الدراسة، وقالت: «لا يعقل أن يبدأ الدوام بدون موظفين، خاصة وأن معظم الطلاب لديهم مشاكل بالتسجيل ورفع السقف فضلاً عن قوائم الانتظار». ولفتت عبير إلى أن مهلة الحذف والإضافة لفصل الصيف يومين فقط، وتابعت «سينتهي الحذف والإضافة قبل حضور الموظفين، من المسؤول عن مساعدتنا إذاً»، وأضافت أنها تحاول تسجيل مواد المتطلبات العامة والمتطلبات العامة للتخصص لإنهائها بالصيف حتى تستطيع تسجيل مواد التخصص الرئيسي، وبشكل عام قالت إنها متحمسة لبدء الدراسة الصيفية وأنها الاساتذة متعاونين إلى حد ما. وبدورها قالت الطالبة شرف الوكيل أن هناك مشاكل مختلفة وكثيرة تقابل الطلاب مع بدء الفصل الدراسي بشكل عام، مشيرةً إلى أن حضور الموظفين ضروري، وخاصة في أول يومين. وأضافت أن هناك الكثير من الطلاب مسجلين بالمقررات على قوائم الانتظار ويحتاجون لمراجعة مرشديهم، مشيرة إلى أنها حاولت تسجيل مادة أخرى بصيفي 3 ولكنها تتعارض مع أحد المواد بصيفي 2، خاصة أن صيفي 3 سيبدأ بمنتصف صيفي 2 وهذه المشكلة لا تواجهني أنا فقط، بل تواجه العديد من الطلاب والطالبات، واقترحت أن يتم تمديد فترة الحذف والإضافة حتى بدء دوام الموظفين لحل هذه المشاكل. التسهيل على الطلاب من جهة أخرى أوضح الطالب كريم عصام، من كلية الهندسة، أن هناك 3 فصول دراسية تصب في فصل الصيف، وأشار إلى أن إدارة الجامعة حاولت من خلال ذلك التسهيل على الطلاب ومنحهم وقتاً للإجازات والسفر مع الأهل. وتابع: «صيفي 1 و3 مدة كل منهما شهر وتصلح لطلاب التخصصات الأدبية على الأغلب أو لدراسة المقررات العامة، أما صيفي 2 فمدته 6 أسابيع». وأضاف كريم أنه يستغل الصيف لإنهاء المقررات الثقيلة التي تحتاج وقتاً أكبر وتركيزاً أكبر، لافتاً إلى أنه يفضل إنهاءها بالصيف لتخفيف عدد الساعات لفصل الخريف. وأكد أن وجود صيفي 1، 2، 3 أعطى الطلاب مرونة في الوقت وقدرة على الاختيار .. منتقداً في الوقت نفسه عدم طرح مواد التخصص بالصيف، خاصة وأن هناك إقبال من الطلاب للدراسة في الصيف. واقترح تمديد فترة الحذف والإضافة لهذا الفصل، نظراً لعدم وجود المرشدين الأكاديميين لمساعدة الطلاب، وناشد الجامعة طرح عدد أكبر من المواد في فصل الصيف كي يتسنى للجميع الاستفادة.;

مشاركة :