القوات العراقية تتقدم في الموصل القديمة وتوشك على تحريرها بالكامل

  • 7/3/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

سجلت القوات العراقية تقدما جديدا في المدينة القديمة غرب الموصل.إلا أن وقت انتهاء المعارك لم يحدد بعد بسبب صعوبة الوصول إلى بعض المناطق الضيقة ووجود مدنيين. وقد القوات العراقية بدأت عملية اقتحام الموصل منذ 18 من يونيو/حزيران، لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من المدينة.  أفاد عسكريون الأحد أن القوات العراقية تواصل السيطرة على مساحات جديدة من المدينة القديمة في غرب الموصـل، في إطار عملياتها لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من آخر مواقعه في ثاني أكبر مدن العراق. وبعد أكثر من ثمانية أشهر على انطلاق أكبر عملية عسكرية يشهدها العراق لاستعادة الموصل، بات تنظيم "الدولة الإسلامية" محاصرا داخل مساحة صغيرة في المدينة القديمة، بعدما كان يسيطر على أراض واسعة منذ العام 2014. وصرح العميد الركن في قوات مكافحة الإرهاب نبيل الفتلاوي أن "أعداد مقاتلي داعش التي نحصل عليها عن طريق المصدر أو معلومات التحالف تتراوح ما بين أكثر أو أقل من 300 مقاتل معظمهم من جنسيات أوروبية وعرب من جنسيات أخرى أو من أصول آسيوية". وأضاف "لا نستطيع تحديد وقت انتهاء المعارك بسبب طبيعة الشوارع الضيقة في المدينة القديمة وأيضا وجود محتجزين من المدنيين داخل المدينة القديمة. ولكن يمكنني القول خلال أيام". وقد أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية في بيان في وقت سابق أن "قوات مكافحة الإرهاب تحرر منطقة مكاوي في المدينة القديمة". ورغم أن المنطقة التي لا يزال يسيطر عليها التنظيم صغيرة جدا،  فإن ضيق أزقتها وشوارعها ووجود مدنيين بداخلها يجعل العملية العسكرية محفوفة بالمخاطر. واستعادت القوات العراقية السبت السيطرة على مجمع طبي شمال المدينة القديمة، بعد معارك طويلة، لتعزل تنظيم "الدولة الإسلامية" حاليا عن محيطه خارج مربع المدينة القديمة. وقد أعرب بعض أفراد القوات العراقية عن إحباطهم بسبب القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الثقيلة ضد بعض المنشآت كالمستشفيات، قائلين إن ذلك يطيل الجهود لاستعادتها. "التقدم في ثلاثة محاور" من جهته، أكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت استعادة حي الشفاء بالكامل، ليقتصر وجود الجهاديين حاليا على المدينة القديمة. وقال جودت في بيان إن "قواتنا تتقدم في ثلاثة محاور وتلاحق الجماعات الإرهابية في المناطق القليلة المتبقية من البلدة القديمة".  تفجير انتحاري في الأنبار من جهة أخرى، قتل الأحد 14 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال عندما فجر انتحاري نفسه داخل مخيم للنازحين العراقيين في محافظة الأنبار، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية. ولا يزال تنظيم "الدولة الإسلامية" يسيطر على مناطق في غرب الأنبار، رغم تمكن القوات العراقية من طرده من المدن الرئيسية في الرمادي والفلوجة ومناطق أخرى في المحافظة. فرانس24/أ ف ب نشرت في : 03/07/2017

مشاركة :