تناولت أغلب الصحف الفرنسية في صفحاتها الأولى ومقالاتها خطاب الرئيس الفرنسي المرتقب اليوم في قصر فارساي. ليزيكو عنونت ماكرون يحدد مسار عهدته أمام مجلس الشيوخ، ونقرأ في الصحيفة أن الرئيس الفرنسي سيقوم بوضع الخطوط العريضة لخطة العمل التي سيقوم بتنفيذها رئيس الوزراء، لكن الرئيس سيكون أيضا في الصفوف الأمامية لعملية تنفيذ الأمر الذي كان قد لمح له خلال حملته الانتخابية. أما صحيفة ليبيراسيون فعنونت المؤتمر، وتقول الصحيفة إن الرئيس الفرنسي سيلقي خطابه ويخرج مباشرة ليترك الرد للنواب في غيابه، القانون الداخلي للمؤتمر ينص على أن الجلسة يمكن أن تتحول إلى نقاش بطلب من أحد رؤساء المجموعات البرلمانية أو من طرف مكتب المؤتمر. غير أن النقاش لن ينتهي بانتخاب رفض أو قبول، وحده فرانسوا دوريغي رئيس البرلمان من سيترأس دورة النقاش والمساءلة وسيكون محاطا بأعضاء مكتب الجمعية العامة. الخطاب المنتظر عنونت لوفيجارو “ماكرون والمؤتمر الذي يسبق الانتقال إلى العمل” وذكر فرانسوا كزافيي بأن المبادرة التي اتخذها الرئيس الفرنسي بإلقاء خطابه في قصر فارساي ظهر اليوم شكلت جدلا في صفوف المعارضة اليمينية واليسارية وذهب البعض لوصفه بالعاهل الجمهوري، واتهامه بإضعاف البرلمان، وتحويل الدستور إلى وسيلة للترويج وذهب البعض الآخر إلى القول إن الرئيس ماكرون بصدد إنشاء سلطة أحادية القطب. كانوا يقصفوننا لإزالة آثار الكيمياوي نقلت هالة كوماني في صحيفة ليبيراسيون شهادة طبيب حول الهجوم الكيماوي على خان شيخون في الرابع من شهر أبريل /نيسان الماضي، بعد أن أكد تقرير نشر يوم الجمعة الماضي الحادث. الطبيب قال في شهادته للصحيفة، إن دمشق تستخدم الكيماوي لتفريق السكان من مناطقهم مضيفا أن خان شيخون تتميز بموقعها الاستراتيجي وتعد من المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة المعتدلة في منتصف الطريق بين حماة وإدلب وخان شيخون تحتل موقعا استراتيجيا على الطريق السريع دمشق-حلب. وفي سؤال حول مغزى استخدام قوات النظام السور للكيماوي مجددا رغم التحذيرات والتهديدات الدولية قال الدكتور مراد للصحيفة إنه، وبالإضافة إلى الرعب الذي يخلفه القصف في صفوف المدنيين يضطر المواطنون المعارضين للنظام إلى هجر مناطقهم والابتعاد عنها عند سماعهم بهجوم كيماوي وهذه سياسة يتبعها نظام الأسد في المناطق التي يرغب في السيطرة عليها. في خان شيخون يقول الدكتور للصحيفة رحل أكثر من أربعين ألف شخص منذ الهجوم الكيماوي في الرابع من ابريل/ نيسان الماضي. إيطاليا تهدد بإغلاق موانئها في صحيفة لوفيغارو كتب جون جاك مارفال أن المهاجرين الأفارقة الذين وصلوا إلى إيطاليا هم في المقام الأول من المهاجرين الذين رحلوا من بلدانهم لأسباب اقتصادية، وهم معرضون للطرد في نهاية المطاف عكس المهاجرين الذين يطالبون باللجوء كما هو الحال مع المهاجرين الذين فرّوا الحرب في سوريا. ولكن يقول الكاتب مارسيليا الفرنسية وبرشلونة الإسبانية لم تبديا أي حماس لاستقبال هؤلاء المهاجرين الأفارقة ولو بصفة مؤقتة كما قامت بذلك من قبل موانئ صقلية وكالابريا رغم الأعداد الهائلة التي تصل إلى موانئ إيطاليا التي استقبلت ثمانين ألف مهاجر ما يعادل أكثر من ثلث العدد الذي وصل البلاد في الستة أشهر الأولى من عام 2016. وتقول الصحيفة إن إيطاليا قد تتخذ إجراءات شديدة وصارمة ضد المهاجرين ودول الجوار في حالة لم تتوصل دول الاتحاد الأوروبي إلى إيجاد حل مشترك لهذه الأزمة.أخبار ذات صلةمتحدث باسم ماي: لا علم لنا بأي خطط لزيارة ترامب…ترامب: سأتحدث إلى مسؤولين من فرنسا وألمانياأجاسي: فوز ديوكوفيتش بلقب ويمبلدون لن يكون مفاجأة8 مصابين في إطلاق نار أمام مسجد بفرنسافرنسا ودول غرب أفريقيا تشكل قوة عسكرية لمواجهة الإرهاب والجريمة
مشاركة :