يناقش كرسي حوار الحضارات المقام بالشراكة بين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة السوربون في باريس «أسس، ومبادئ، وتطبيقات الاتصال من أجل التعايش الإنساني ونبذ الكراهية». ويمتد هذا البرنامج الذي يحظى برعاية مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس مجلس كراسي البحث الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، من الثلاثاء إلى الجمعة المقبلة وسط حضور واسع من قبل المختصين. ويناقش البرنامج تعزيز دور النخب الأكاديمية ذات العلاقة بالاتصال بالآخر في الجامعات، والمؤسسات المهنية في خدمة الإنسانية، من خلال تبادل المعارف، والخبرات وتنمية المهارات التطبيقية في مجال الاتصال بالآخر، وبحث علاقة المتغيرات الدولية بما يشهده العالم من اضطرابات وتناحر، والتأكيد على دور النخب في توجيه المسار نحو اتخاذ التفاهم سبيلاً للتعايش بدلاً عن التناحر، والاحتراب. ويهدف البرنامج إلى التعريف بأسس ومبادئ ومهارات الاتصال الثقافي والحوار الحضاري وما يواجهه من تحديات، وبيان الدور المنتظر من النخب الأكاديمية في الجامعات والمؤسسات المهنية المعنية بالاتصال بالآخر للإسهام في تحقيق التعايش الإنساني وتعزيز السلم الدولي، والتعريف بأهم المتغيرات الإعلامية والاتصالية ذات العلاقة بالحوار الحضاري، والتعريف بمرتكزات موقف المملكة من الآخر وبيان عنايتها بتحقيق التعايش الإنساني وتعزيز السلم الدولي، وتعزيز المعرفة بمخاطر الإرهاب على العلاقات السلمية بين الثقافات المختلفة، وتبادل الخبرات والتجارب حول مقتضيات وواقع الاتصال بالآخر، وإسهامات النخب في التعايش الإنساني وتعزيز السلم الدولي. ويقوم البرنامج على عدد من المحاور من أهمها مبادئ، وأسس، ومهارات الاتصال الثقافي والحوار الحضاري، وتحدياته، وتحديات الحوار بين الثقافات عبر الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، وتحديات الحوار بين الثقافات: ثنائية الأديان والثقافات، وتحديات الحوار بين الثقافات: الإرهاب، وبيان موقف المملكة العربية السعودية من الآخر، وجهودها لتحقيق التعايش الإنساني وتعزيز السلم الدولي، والتعريف بأهم الخبرات والتجارب التطبيقية في مجال الاتصال بالآخر، ودور النخب في هذا المجال. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :