مشكلة «مواقف السيارات» تحرك بلدي مكة لعقد ورشة عمل مع الجهات ذات العلاقة

  • 6/19/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة مكة - مكة المكرمة عقد المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة يوم أمس، ورشة عمل لبحث مشكلة مواقف السيارات وايجابيات توفير مواقف للسيارات مع أمانة العاصمة المقدسة والإدارة العامة للمرور ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج وهيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وذلك بمقر هيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بناء على طلب المجلس البلدي ممثلاً في عضو المجلس منير يحيى دهلوي لإيجاد الحلول لهذه المشكلة ودراسة الآثار الإيجابية على حياة المواطنين عند توفير مواقف لمركباتهم وتحقيق انسيابية للحركة وذلك بحضور نائب رئيس المجلس الدكتور خالد أبو حفاش، منيف مثيل المطيري، ماجد المطرفي، منير دهلوي والدكتور سامي صبة. وبدأت الورشة بوضع محاور أعمال والتي تضمنت التعريف بالمشكلة ثم قامت الجهات المشاركة بتقديم عرض وضحت فيه السبب الرئيس لهذه المشكلة، أولاً: المساجد في وقت الصلاة تجد أن هناك من يرغب في اللحاق بالصلاة فيقوم بتوقيف سيارته عشوائيًا وقد يحدث صف ثاني يعطل حركة السير والسبب أنه لا توجد مواقف كافية حول المسجد وأن المسجد عندما رخص وفقًا للائحة والتي لم تراع الزيادة في المرتادين وزيادة عدد السيارات والتي أصبحت غير عملية الآن، الحل لهذه المشكلة يتمثل في الوضع المستقبلي تعديل اللائحة التابعة لوزارة الشؤون البلدية والقروية بحيث لا يسمح البناء للمساجد الجديدة بدون تأمين عدد كافٍ من المواقف وفقًا لعدد المصلين المتوقع وتعديل المساحة المطلوبة لبناء المساجد في اللائحة الجديدة، والوضع القائم على وزارة الأوقاف شراء قطع أراضٍ مجاروة لتلك المساجد وتخصيصها كمواقف أو أي حل أخر. ثانيًا: المدارس في وقت انصراف الطلاب تجد أن كل ولي أمر يحضر لأخذ أبنائه أو بناته من أمام المدرسة مما يتسبب في حدوث إغلاق للشوارع بسبب وقوف السيارات وإغلاقها للشارع الذي أمام المدرسة، الحل يتمثل في الوضع المستقبلي: تعديل اللائحة الحالية بحيث لا يسمح ببناء المدارس الجديدة ما لم يتم توفير عدد كافٍ من المواقف للمدرسين والطلاب والمراجعين وبالتالي أيضًا تعديل المساحات المطلوب للمدارس فى اللائحة الجديدة، والوضع القائم على وزارة التربية والتعليم شراء أراضٍ مجاورة للمدارس القائمة وتخصيصها كمواقف كحل جزئ للمشاكل. ثالثاً: المراكز التجارية ازدحام وتفعيل شوارع خاصة منطقة العزيزية الحل، وبالوضع المستقبلي تعديل في اشتراطات بحيث نضمن توفير أعداد كافية من المواقف لأصحاب المحلات والزوار والمرتادين بالإضافة إلى مواقف للتحميل والتنزيل. وفي الوضع القائم يتم إجراء تعديل يسمح بإضافة مواقف، واستئجار أراضي مجاورة وعمل مواقف، من الممكن تأمين مواقف من أراضٍ تابعة لها أو تشتري عددًا من المواقع وتجهيز مواقف وإيجاره لمتعهد. وكذلك تطبيق نفس الحلول على الوضع القائم والوضع الجديد على كلٍ من الأسواق التجارية، الفنادق والأبراج السكنية في المنطقة المركزية تحديدًا أجياد، المستشفيات والمستوصفات والصيدليات، الدوائر الحكومية، العمائر والمنازل والبيوت داخل شوارع بعرض 15م. وفي نهاية الورشة تم عرض أبرز التوصيات وهي الرفع لوزارة الشؤون البلدية والقروية بخصوص هذه الملاحظات والقرارات لإقرار تعديل اللوائح الخاصة بإصدار تصاريح البناء للجهات الخاصة والحكومية، كذلك الرفع لمجلس الشورى اللوائح الخاصة بإصدار تصاريح البناء وتعديلها بما يضمن حل هذه المشاكل مستقبلاً، بالإضافة على وزارة الداخلية أن تنظم وبالتنسيق مع الأمانات مواقف السيارات والباصات في المنطقة المركزية ومعالجة مشاكل التحميل والتنزيل هناك، وعلى الأمانة والبلديات تخصيص مواقف في كل حي وموقع لتتم فيه إيقاف سيارات أصحاب الحي والذي يستلزم نزع ملكيات واستثمار هذه المواقع لاحقًا، إضافه إلى تعديل نظام المخططات بحيث يتم فيه أيضًا تأمين مواقف كافية للمركبات تلافيًا للمشاكل القائمة حاليًا، والمطالبة بالتسريع في أعمال شبكة النقل الداخلي والقطار (المترو) واختصار الفترة الزمنية لتنفيذ هذه المشروعات إلى سنتين أو ثلاثة على المدى الطويل بدلاً من السنوات العشر المقررة سلفًا، طلب تكليف إدارة المتابعة بأمانة العاصمة بمتابعة إدارة التراخيص بأمانة العاصمة المقدسة والتأكد من التزامها بتطبيق الأنظمة المعتمدة على المشروعات المعتمدة من قبل الأبراج والفنادق في منطقة أجياد ومحبس الجن والمناطق المركزية ورفع تقرير رسمي للمجلس البلدي.

مشاركة :