تقرير: الدول النووية تواصل تحديث ترساناتها

  • 7/3/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يتم تقليص عدد الأسلحة النووية في العالم، فيما تنفذ الدول النووية تحديثها، لأنها غير راغبة في التخلي عنها في المستقبل القريب، حسبما يشير التقرير الأخير حول الأسلحة النووية. وتشير المعطيات السنوية حول عدد الأسلحة النووية في العالم التي نشرها اليوم معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) إلى أن الدول النووية الثامنة (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وإسرائيل) باستثناء كوريا الشمالية كانت تمتلك في بداية عام 2017 أكثر من 4  آلاف من الرؤوس النووية الجاهزة للإطلاق المحمولة على صواريخ أو تنتشر في القواعد العسكرية. ويقترب العدد الإجمالي للرؤوس الحربية من 15 ألف رأس. ويشير التقرير إلى أن روسيا والولايات المتحدة، اللتين تمتلكان زهاء 93% من الترسانة العالمية، تنفذان تخفيض مخزوناتهما من الأسلحة النووية، إلا أن العمل في هذا المجال يتم بوتائر أبطأ مما كان متوقعا، وفقا لمعاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت الثالثة) المبرمة بين موسكو وواشنطن عام 2010. وبذات الوقت تقوم الدولتان بالتحديث الشامل والباهظ  لترسانتهما النووية. وتخطط الولايات المتحدة لتخصيص حوالي 400 مليار دولار لهذا الغرض في أعوام 2017-2026. وحسب بعض التقديرات فإن النفقات لتحديث الترسانة النووية الأمريكية قد تبلغ 1 مليار دولار في السنوات الـ30 المقبلة. وحسب معطيات التقرير فإن الولايات المتحدة تمتلك 6800 من الرؤوس الحربية (1.8 ألف منها منشورة و2.2 ألف مخزّنة) وروسيا – 7000 (1.95 ألف منشورة و2.35 ألف مخزّنة) وبريطانيا – 215 (120 و95) وفرنسا – 300 (280 و10) والصين – 270 رأسا غير منشور والهند ما بين 100-130 رأسا غير منشور وباكستان – 100-140 رأسا غير منشور وإسرائيل – 80 رأسا غير منشور وكوريا الشمالية – 10-20 رأسا (استنادا إلى معطيات غير مؤكدة). ويشير التقرير إلى أن الدول النووية الأخرى ذات الترسانات الأصغر بدأت نشر وسائل النقل للأسلحة النووية أو أعلنت عن مزاعمها للبدء بذلك. وأطلقت الصين برنامجا متطورا يهدف إلى التحديث الجذري لترسانتها النووية، كما تعكف الهند وباكستان على زيادة ترسانتهما النووية وتطوير منظوماتهما الصاروخية.   وتمتلك كوريا الشمالية كمية كافية من الوقود النووي لتطوير 10-20 رأسا، مما يدل على مستوى جديد بالمقارنة مع السنوات الماضية. وقال شينون كايل، كبير الباحثين في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، في هذا الصدد: "بغض النظر عن التقدم الذي تم انجازه في المحادثات العالمية حول حظر الأسلحة النووية، فإن برنامج التحديث الطويل الأجل قد أطلق في جميع الدول الـ9، ما يعني أنه لن يتخلى أي بلد عن أسلحته النووية". المصدر: وكالات

مشاركة :