أضافت شرطة مدينة كولشستر، شرق العاصمة البريطانية لندن، بند الكراهية ضد الإسلام كخيط جديد للتحقيق في جريمة القتل المروِّعة التي راحت ضحيتها المبتعثة السعودية ناهد بنت ناصر المانع الزيد، أثناء ذهابها لمعهد اللغة الذي تدرس فيه ببريطانيا. وأفاد موقع «بي بي سي» الإنجليزي، في تقرير، أن هناك رجلا (52 عاما) مشتبه في علاقته بالحادث، يخضع حاليا لتحقيق من قبل الشرطة, كاشفاً عن تصريحات لشرطة المدينة، تشير إلى أن المبتعثة السعودية، ربما جرى استهدافها بالطعن بالسكين بسبب ديانتها, بعد أن عثر عليها غارقة في دمائها بشارع إيفون واي، بينما كانت ترتدي ملابس تظهر أنها مسلمة عباءة زرقاء وحجابا مزركشا. وحسب التقرير فإنه رغم عدم وجود أي دليل قاطع حتى الآن لدى شرطة إسكس حول ارتكاب الجريمة بدافع ديني؛ إلا أنه يظل واحدا من الخيوط الرئيسة للتحقيق الذي تجريه الشرطة. من جانبها قالت تريسي هاكينجس، مفتش بالشرطة المحلية، نحن قلقون بشأن تأثير هذه الجريمة على بقية المجتمع, فلباس الضحية كان يدل على أنها مسلمة وهذا من الخيوط الرئيسة في القضية, وإن أضافت:«لا يوجد دليل ثابت في الوقت ذاته على أن الاستهداف جاء بسبب الدين». وأشارت تريسي إلى أن الشرطة بحاجة ماسة للتحدث لأي شخص شاهد الفتاة تمشي عبر جرين ستيد ايستات صباح أمس, ملمحة إلى أنه من المؤكد أن يكون لديه بعض المعلومات أو لديه شبهات حول شخص ربما يكون مسؤولا عن تلك الجريمة المروعة, مؤكدة أنه جرى سؤال أهالي المنطقة وتفتيش حدائقهم وصناديق القمامة الخاصة بهم للبحث عن أي أسلحة أو ملابس ملطخة بالدماء. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الشرطة البريطانية: «المبتعثة» #السعودية قُتلت لأنها مسلمة #الوئام