الشرطة الفرنسية تحبط مخططاً لاغتيال ماكرون

  • 7/4/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

باريس (وكالات) أحبطت الشرطة الفرنسية في باريس، أمس، مخططاً لاغتيال الرئيس إيمانويل ماكرون خلال العرض العسكري بمناسبة «يوم الباستيل» في 14 يوليو، فيما تعهد ماكرون أمام البرلمان الفرنسي بـ«تغيير عميق وتحرك وفاعلية» للاستجابة لمطالب الفرنسيين، معلناً رفع حالة الطوارئ في الخريف لقاء إقرار «تدابير معززة» لمكافحة الإرهاب. في حين ضبطت السلطات البريطانية عشرات المسدسات في نقطة تفتيش حدودية عند الجانب الفرنسي من نفق المانش في أكبرعملية من نوعها،كما أعلنت إسبانيا توقيفها دانماركياً في ملقا (جنوب)، تبين أنه قاتل لثلاثة أعوام في سوريا مع تنظيم «داعش»، وأراد شراء أسلحة في البلاد. فقد اعتقلت الشرطة الفرنسية شاباً عمره 23 عاماً يصف نفسه بأنه «قومي» للتحقيق معه على خلفية خطة لمهاجمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال العرض العسكري بمناسبة «يوم الباستيل» في 14 يوليو. وقالت الشرطة: إن الشاب اعتقل بعد تعبيره في غرفة للدردشة خاصة، عن اهتمامه بحيازة سلاح شبيه بالكلاشنيكوف لتنفيذ هجوم. في تأكيد لتقرير أوردته إذاعة (آر.إم.سي) الفرنسية.وقال المصدر إن المشتبه فيه وصف نفسه خلال احتجازه بأنه قومي، وأطلق تعليقات مهينة بحق السود والعرب واليهود. وأشار إلى أن المشتبه فيه عاطل عن العمل، ويعاني من مشكلات نفسية، وصدرت ضده في عام 2016 عقوبة قضائية لإدلائه بتعليقات مؤيدة للإرهاب. ومن المتوقع أن تكون إجراءات الأمن أشد من المعتاد خلال الاحتفالات بالعرض العسكري ليوم الباستيل هذا العام، في شارع الشانزيليزيه، نظراً لتوقع حضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وتعهد ماكرون أمس أمام البرلمانيين من مجلسي النواب والشيوخ قائلا «سأعيد الحريات إلى الفرنسيين برفع حالة الطوارئ في الخريف، لأن هذه الحريات هي الشرط لديمقراطية قوية»، مشيراً إلى أن البرلمان سيدعى إلى التصويت على تدابير جديدة لمكافحة الإرهاب. وتابع «أود أن يكون بوسع البرلمان التصويت على هذه التدابير الجديدة التي ستعزز موقعنا أكثر في كفاحنا، ينبغي أن تستهدف صراحة ا1لإرهابيين، باستثناء جميع الفرنسيين الآخرين». من جهة أخرى، اقترح ماكرون تغييراً في المؤسسات ولا سيما من خلال خفض عدد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بنسبة الثلث، وتعديل نظام انتخاب البرلمان بإدخال «قدر من النسبية» إليه حتى «تحظى جميع الحساسيات بتمثيل عادل فيه». وقال: «إن برلمانا فيه عدد أقل من النواب غير أنه يحظى بوسائل معززة هو برلمان يصبح العمل فيه أكثر سهولة، إنه برلمان يعمل بصورة أفضل». ودعا إلى «التحرك والفاعلية» على جميع مستويات السلطة، وأكد تصميمه على «إنجاز» هذا الإصلاح للمؤسسات «خلال عام»، مع طرح التدابير الجديدة في استفتاء «إذا اقتضت الحاجة». ... المزيد

مشاركة :