شرطة دبي تتعامل مع 71 حالة خلاف أسري في ستة أشهر

  • 7/4/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: نادية سلطان تعاملت إدارة حماية المرأة والطفل في الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي، خلال النصف الأول من العام الجاري، مع 71 حالة خاصة بخلافات أسرية، ومشكلات أطفال، وتقديم الدعم المطلوب لتلك الحالات عبر أقسام الإدارة.وأكد العميد الدكتور محمد عبد الله المر، مدير الإدارة، أن الإدارة وجدت للتعامل مع كل الحالات الإنسانية، وحالات الخلافات الأسرية والعنف الأسري التي ترد بالاتصالات أو الشكاوى إلى الإدارة، والعمل على حلول ودية لها، للحفاظ على كيان تلك الأسر، والحيلولة دون وصولها إلى ساحات المحاكم.ولفت إلى أن الإدارة تضمّ ثلاثة أقسام هي حماية المرأة، وحماية الطفل، والدعم الاجتماعي، يعمل فيها مجموعة من الأخصائيات المؤهلات للتعامل مع كل الحالات، مشيراً إلى أن «الدعم الاجتماعي» تعامل مع 20 حالة خلال الفترة الماضية، و«حماية الطفل» تعامل مع 19، و«حماية المرأة» تعامل مع 32.وأكد أن أغلبية الحالات حلت ودياً، وهناك حالات أخرى تحت الدراسة، وحوّلت نسبة ضئيلة إلى الجهات المعنية، لتعذر الوصول إلى حلول ودية لها، لتعنت أحد أطرافها، أو لمخالفتها لبنود قانون الطفل «وديمة» وقالت فاطمة الكندي، رئيسة قسم الدعم الاجتماعي: أنهينا مؤخراً مشكلة زوجة عربية حامل، حاول زوجها الثاني عربي أيضاً الاختفاء عنها بعد زواج لمدة شهرين فقط، وعدم الاعتراف بالجنين، لاكتشافه أنها كانت متزوجة قبله وانفصلت، قبل ارتباطها به ببضعة أشهر. التفاصيل وأوضحت الكندي، أن المرأة وصلت إلى الإدارة، وكانت على وشك الولادة، طالبة حلاً؛ لأنها لم تكن تملك مصاريف الولادة القيصرية، فجرى على الفور، البحث عن الزوج والتوصل إليه واستدعي للإدارة؛ حيث حاول التبرؤ من الزواج والحمل، مدعياً أنها كانت على ذمة الأول، وقت ارتباطه بها؛ لذا فإن الزواج باطل، ولا يرغب في الطفل. وأشار إلى أن لديه زوجة أخرى وأطفالاً في موطنه؛ لكن توصلنا معه إلى حل، بعد أن اعترف بزواجه بالمرأة ومعاشرتها، بأن يتكفل بمصاريف العملية والصرف على الزوجة، حتى تلد.وأكدت أن الزوجة، وضعت حملها في أحد المستشفيات، ونتواصل حالياً مع الجهات المختصة، للوصول إلى حلول كاملة للخلاف.وأكدت الكندي، أنه لوحظ في الآونة الأخيرة زيادة في الزواج بين المقيمين من جنسيات مختلفة، والأغلبية منها موفقة، وتبقى بعض حالات لا تستمر، بسبب اختلاف الثقافات أو انتهاء المصلحة التي دفعت إلى الزواج، ويكون الضحايا في النهاية الأطفال.ودعت الكندي إلى التريّث في اتخاذ قرارات الزواج حتى تتفادى المشكلات.

مشاركة :