الشارقة:«الخليج»أعلنت غرفة تجارة وصناعة الشارقة عن فوز سبيانا أنور، من الجنسية الهندية، بالجائزة الكبرى لمهرجان رمضان الشارقة، الذي اختتم فعاليات دورته ال28، أمس الأول، وهي عبارة عن سيارة «نيسان باترول» موديل 2017. كما أعلنت الغرفة أسماء ثلاثين فائزاً ابتسم لهم الحظ وفازوا بالجوائز القيّمة التي رصدتها اللجنة التنظيمية للمهرجان من خلال سحب إلكتروني على قسائم المشتريات، التي تمت خلال المهرجان وخولتهم الدخول في السحب الختامي الكبير.وجرى الإعلان عن أسماء الفائزين خلال حفل رسمي أقيم في مقر غرفة الشارقة، بحضور محمد أحمد أمين مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في الغرفة، وإبراهيم راشد الجروان مدير إدارة العلاقات الاقتصادية والتسويق في غرفة الشارقة منسق عام مهرجان رمضان الشارقة، وعدد من أعضاء اللجنة التنظيمية للمهرجان.وقال محمد أحمد أمين مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في الغرفة، إن الحظ ابتسم لصاحبة القسيمة رقم (24111) التي كانت من نصيب الفتاة الهندية سبيانا أنور (27 سنة)، التي حصلت عليها خلال تسوقها في «لولو هايبر ماركت» في منطقة النهدة.وهنّأ أمين سبيانا أنور لفوزها بالجائزة الكبرى التي خصصتها غرفة الشارقة لزوار الحدث في دورته ال28، وقام بتسليمها مفاتيح سيارة «نيسان باترول» موديل 2017 التي كانت من نصيبها.كما هنأ أمين كافة الفائزين الآخرين الذي حالفهم الحظ سواء بالسحب الختامي أو في السحوبات اليومية التي أقيمت طوال أيام المهرجان احتفاء بشهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد، التي تزيد قيمتها الإجمالية على المليوني درهم.وأكد أمين حرص غرفة الشارقة على رسم الابتسامة على وجوه زوار مهرجان رمضان الشارقة من خلال الفعاليات والأنشطة المتنوعة والمتجددة التي تنظمها الغرفة، التي باتت تبعث البهجة والسرور في نفوس سكان وزائري الإمارة، معتبراً أن الجوائز التي خصصتها الغرفة خلال المهرجان هي تتويج للأجواء الاحتفالية التي سادت مختلف مناطق ومدن الإمارة؛ احتفاء بالشهر الفضيل والعيد المبارك.وقال أمين: إن العمل على إسعاد المجتمع هو جزء من ثقافة الغرفة، التي تأسست لتقوم بدور حيوي في تنظيم الحياة الاقتصادية وازدهار قطاعاتها التجارية والصناعية والمهنية على كافة المستويات بالتعاون مع المؤسسات والأجهزة المختصة الحكومية والخاصة؛ لتواكب حركة التطور الاقتصادي والحضاري الشامل الذي تشهده الإمارة، وصولاً إلى المساهمة الفاعلة في إسعاد المجتمع ككل، وتحويل الشارقة إلى مدينة مثالية للحياة والعمل.وأطل مهرجان رمضان الشارقة هذا العام حاملاً في جعبته الكثير من الجوائز؛ وذلك بالتنسيق بين غرفة الشارقة وعدد من شركائها الاستراتيجيين، وبالتعاون مع أكثر من 1750 وجهة تسوق من المراكز التجارية الكبرى ومحال البيع بالتجزئة المنتشرة على مستوى الإمارة، التي قدمت باقة كبيرة من الجوائز بما فيها عدد من السيارات؛ وذلك من خلال السحوبات اليومية التي شاركت فيها الغرفة إلى جانب التخفيضات التي طرحتها، التي وصلت نسبتها إلى نحو 80% طوال أيام المهرجان.
مشاركة :