تلقى عمر الزبير حكم كرة اليد المونديالي والمراقب الفني المعروف على مستوى المنطقة والقارة الآسيوية، التهاني والتبريكات من مختلف أبناء كرة اليد من إداريين ولاعبين وزملائه الحكام بعد أن تمت ترقيته من ملازم أول إلى ضابط مناوب برتبة نقيب في مركز شرطة الرفاعة، وقال: سعادتي لا توصف بهذه الترقية وبحمد الله وتوفيقه ما زلت أواصل عملي في التحكيم وسكرتارية المنتخبات، وأتدرج في العمل الوظيفي بصورة جيدة، وأسعدتني تهاني زملائي، وهذا أجمل ما في الوسط الرياضي.وأضاف: أتشرف بأنني قضيت 20 سنة ل في مجال التحكيم، وحققت كل أهدافي وطموحاتي وجاهز لخدمة الدولة واللعبة في أي محفل من المحافل، وثقتي بنفسي كبيرة لإهداء بلادي مزيدا من الإنجازات، ولا أعتقد أن هناك أكبر من الوصول إلى نهائيات كأس العالم ، وكنت أول حكم يكسر حاجز احتكار وسيطرة الحكام الأوروبيين للأدوار النهائية في المونديال، وأول حكم آسيوي يدير نصف نهائي ونهائي المونديال وشاركت في الأولمبياد . وأكد المرزوقي أنه اعتزل التحكيم وهو في أفضل فتراته وقال: اعتزلت التحكيم وأنا في قمة العطاء لأن الأجواء كانت غير صالحة لمواصلة التحكيم في المحافل الخارجية وفضلت مواصلة المشوار على المستوى المحلي للأخذ بيد زملائي الحكام ودعمهم بالتواجد معهم في الملاعب وتقديم خبراتي لهم وهذا يهمني جدا، أنا لا أبحث عن المناصب ودخول مجالس الإدارات فقد أتتني فرصة دخول الاتحاد باعتباري الاحتياطي الأول بعد استقالة راشد سيف وما زالت الفرصة الثانية أمامي باعتباري الاحتياطي الأول، وواثق من الحصول على فرصتي الكافية في خدمة الدولة ودعم اللعبة وأبناء اللعبة.