القاهرة: «الخليج» أيدت محكمة النقض، أمس، في حكم نهائي إعدام متهمين اثنين، وأحكاماً أخرى ما بين السجن المؤبد والمشدد، بحق 59 متهماً في أحداث عنف جرت بميدان القائد إبراهيم بمحافظة الإسكندرية، على خلفية فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة في عام 2013. وتضمن حكم النقض تأييد براءة 3 متهمين آخرين.وأسندت النيابة للمتهمين جرائم التجمهر والإتلاف العمدي للممتلكات العامة والخاصة والشغب، والتعدي على رجال الشرطة أثناء تأدية عملهم، ما أسفر عن مصرع ضابط شرطة.وكانت محكمة جنايات الإسكندرية قد أصدرت حكماً في سبتمبر/‏ أيلول 2015 بمعاقبة 3 متهمين بالإعدام شنقاً، ومعاقبة 25 متهماً بالأشغال الشاقة المؤبدة، من ضمنهم 5 متهمين، وقضت بمعاقبة 22 متهماً بالسجن المشدد 15 عاماً، فيما عاقبت 20 متهماً آخرين بالسجن المشدد 10 سنوات.وفي قضية أخرى، أصدرت محكمة جنايات الجيزة، أمس، حكمها على 119 متهماً، في قضية اقتحام مركز شرطة أطفيح، حيث عاقبت 55 متهماً بالسجن المشدد 15 عاماً، و31 متهماً بالسجن 5 سنوات، ودفع 340 ألف جنيه قيمة تلفيات قسم الشرطة، كما حكمت على متهم بالسجن المشدد 15 سنة، وبراءة متهم.من جانب آخر، تسببت رسوم غريبة تم لصقها على واجهات عدد من البيوت في حي شبرا، في إصابة الأقباط من ساكني تلك البنايات بالذعر، على خلفية شائعات تقول انها شفرات لتنظيم «داعش»، وأن ساكني هذه البيوت باتوا مستهدفين من قبل التنظيم، قبل أن تميط أجهزة الأمن المصرية اللثام عن القضية، بالإعلان أن الرسومات تخص «فرقة موسيقية تضم مجموعة من الشباب من أبناء الحي» ولا علاقة لها بأي تنظيمات إرهابية.وقال مسؤول بالمركز الإعلامي الأمني التابع لوزارة الداخلية، إن التحريات التي انتهت إليها الأجهزة الأمنية أكدت عدم صحة هذه الأنباء، مشيراً إلى أن العلامات والشعارات تخص مجموعة من الشباب كوّنوا فيما بينهم فرقة موسيقية، وقاموا بطباعة «الشعار» الخاص بهم، ولصقه على واجهات بعض البيوت وأسوار المباني بالمنطقة، على سبيل الدعاية والإعلان عن نشاطهم الفني.