أكد الكاتب والمحلل السياسى الإماراتى ضرار بالهول الفلاسي أن تمديد المهلة إكراماً لوساطة وطلب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، موضحاً أن قطر لا تزال تتلاعب وتماطل كالسابق، ولكن المؤشر يدل على عقوبات كبيرة. وقال الفلاسي في مقابلة مع «قناة دبي» إن قطر ماطلت إلى انتهاء المهلة الأولى، وأيضاً حاولت رمي الفخ بالتمديد ولا تعلم بأن الأربعاء هو الاجتماع الحاسم في القاهرة. وأضاف، «نؤكد بأن قطر بمقاطعتها جففت تمويلها للإرهابيين ونرى ثمرة ذلك في تراجع الجماعات وتقهقرها في سوريا واليمن والعراق». وتابع أن «الوضع الاقتصادي لقطر صعب جداً حيث الخسارات التي تقدر بالمليارات وشكاوى العمالة لديها من حيث الاستغلال وزيادة عدد الساعات». وأردف الفلاسي في تصريحاته قائلاً، «قطر تعيش في انهيار داخلي وأزمة سيادة ونزاع على الحكم وشعب يرى في حكومته عدم الحكمة في زج البلاد لمستقبل خطير». وفي لقائه آخر مع قناة «بي.بي.سي» شدد الفلاسي على أن «ما نراه من قطر من تلاعب بالعبارات والمواقف ليس بغريب عليها كونها تتلاعب في المنطقة بإرهابها ولذلك ننتظر منها التكفير عن جرائمها». وأضاف أن التمديد جاء من الدول الأربع كي تترك مجالاً لقطر أن تفكر بجدية وبعد تلك المهلة لن يكون هناك إلا عقوبات ومحاسبة موجعة لها. وختم تصريحاته قائلاً إن مهلة التمديد ستنتهي قريبا وسنرى ما ستصنعه قطر في أيامها المقبلة التي ستدفع فيها الثمن ليس للدول الأربع بل للعالم أجمع.