القبيسي ورئيسة مالطا تؤكدان ضرورة التنسيق الدولي لمكافحة الإرهاب

  • 7/4/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، وماري لويز كوليرو بريكا رئيسة جمهورية مالطا، ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق الدولي، من أجل مكافحة الإرهاب ومحاربته وتجفيف منابعه ومصادره، من خلال تبني استراتيجية دولية شاملة للجوانب الأمنية والفكرية والسياسية لدحر تلك التنظيمات الإرهابية وقطع كل وسائل الدعم والتمويل عنها. جاء ذلك خلال لقاء القبيسي رئيسة جمهورية مالطا، وذلك على هامش مشاركتها في مؤتمر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونيسكو»، الذي يعقد في العاصمة الفرنسية باريس بعنوان «القوة الناعمة: دعم تمكين وقيادة المرأة». تطورات وفي بداية اللقاء نقلت معالي الدكتورة القبيسي تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى رئيسة مالطا، وتمنيات سموهم لجمهورية مالطا وشعبها الصديق بدوام الرقي والازدهار والتقدم في شتى المجالات. بدورها حملت ماري لويز كوليرو بريكا معالي الدكتورة القبيسي تحياتها إلى القيادة الحكيمة لدولة الإمارات، مؤكدة الحرص على تعزيز وتطوير أوجه علاقات التعاون مع الإمارات في المجالات كافة، نظراً لما تتمتع به الإمارات من مكانة اقتصادية وتجارية وثقافية مؤثرة خليجياً وعربياً وما تشهده من تطورات تنموية وعمرانية وحضارية سريعة، وما تتمتع به من سياسة حكيمة داعية للحفاظ على الأمن والسلم والاستقرار الدوليين، الأمر الذي أسهم في إكسابها سمعة عالمية طيبة ومكانة متميزة بين دول العالم المتقدم وفي شتى المحافل الدولية. وتبادلت القبيسي ورئيسة مالطا الحديث حول مختلف القضايا في الشرق الأوسط والمنطقة والعالم، وبحثتا سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. تمكين وخلال اللقاء ثمنت رئيسة مالطا خطوات تمكين المرأة التي تتبعها الإمارات في مختلف القطاعات، من حيث إشراكها في جميع مراكز وأجهزة صنع القرار وجعلها شريكاً فاعلاً في جميع خطوات التنمية والاستدامة التي تطمح إليها الدولة. وأكد الجانبان أهمية تعزيز علاقات التعاون في المجالات السياسية والبرلمانية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية وأهمية إنشاء لجنة صداقة برلمانية، بهدف تفعيل علاقات التعاون في شتى المجالات ودعم مختلف المؤسسات في البلدين بما يجسد حرص وتطلعات قيادتي وشعبي البلدين الصديقين، ويعزز التنسيق بين المؤسسات البرلمانية. وفي هذا الإطار أكدا أهمية إنشاء لجنة الصداقة البرلمانية في تعزيز التعاون بين البلدين بالمجالات كافة لا سيما الاقتصادية والاستثمارية والتجارية. وقالت القبيسي، إن المجلس الوطني- مؤسسة تشريعية- حريص على المساهمة في جهود صنع مستقبل آمن وأفضل.

مشاركة :