قالت جمعية البحرين لرعاية الوالدين إنه برعاية من سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة الرئيس الفخري لجمعية البحرين لرعاية الوالدين، وبالتزامن مع اليوم العربي والعالمي للمسن، تنطلق في الفترة من 25 إلى 26 سبتمبر 2017، النسخة الرابعة من (جائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للعمل الخيري «وفاء لأهل العطاء»). وقال أحمد محمد البنا رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لرعاية الوالدين ورئيس اللجنة المنظمة للجائزة بأن الترتيبات قد انطلقت منذ شهر مايو 2017 وذلك بعد الاجتماع الذي عقد مع سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة الرئيس الفخري للجمعية، وبناء على توجيهاته السامية، حيث بدأ العمل بتأسيس اللجان العاملة على هذه الاحتفالية، حيث تعد هذه الجائزة في اطار ما أرادها سموه بابراز النماذج المضيئة في عمل الخير ومساعدة الغير، كما اكد عليه سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة دوما بأن هذه الجائزة تكريس لتوجهات وحرص صاحب السمو الملكي الوالد الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر في اشاعة عمل الخير في المجتمع ودعم وتكريم القائمين عليه ونشر هذه القيمة العالية والثقافة النبيلة بين الشباب.وأشار البنا انه تمت الاتصالات مع جميع المشاركين والمكرمين بجائزة سموه، ممن تنطبق عليهم أهم معايير التأهل لهذه الجائزة التي تنطلق على نطاق خليجي وعربي ودولي. كما وأفاد رئيس مجلس الإدارة بأن موعد تحديد الجائزة يأتي ليتزامن مع الاحتفالات باليوم العالمي للمسن، والذي بناء عليه فإن جائزة سموه لهذا العام ستشمل انطلاقة جديدة حيث ستشتمل الجائزة على أربع مجالات تتناسب وتتناغم مع العمل الخيري والتطوعي لكبار السن وهي: مجال أعمال الخير والبر والإحسان لكبار السن، ومجال الأعمال الخيرية التطوعية الداعمة لقضايا كبار السن، ومجال البحوث والدراسات والمقالات العلمية المتعلقة بكبار السن، والاهتمام الخاص بكبار السن وتسليط الضوء على قضاياهم، ووسام وفاء لأهل العطاء للمسنين البارزين. ويتزامن مع الجائزة في نسختها الرابعة التي انطلقت إلى العالمية لتشمل كافة مجالات العمل الخيري لرعاية المسنين ولتشمل كافة الفئات العمرية الفاعلة في مجال رعاية المسنين والمتقاعدين، وبفضل ماتتلقاه الجائزة من رعاية كريمة من سمو الرئيس الفخري لجمعية البحرين لرعاية الوالدين سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة وتطبيقا لتعليماته وتوجيهاته السامية للجنة المنظمة، جاء هذا التطور لجائزة سموه على مر النسخات الثلاث الماضية لتمنح خليجيا ثم عربيا ثم دوليا، ولتشمل هذه الجائزة في نسختها القادمة كافة مجالات العمل الخيري الداعم والمساند لرعاية المسنين والمتقاعدين من كبار السن، الذي يسهم به أصحاب الأيادي البيضاء، والذين يمثلون القدوة الحسنة في مجالات العمل الخيري والتطوعي، تأصيلا لقيمنا الإسلامية والعربية الأصيلة في رعاية هذه الفئة، وتعزيزا للشراكة والمسئولية المجتمعية لكل قطاعات المجتمع. وقد أضاف أحمد محمد البنا، أن اللجنة المنظمة لهذه الجائزة قد عقدت عدة اجتماعات تحضيرية بعد الالتقاء مع سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة وبعد تلقي توجيهات سموه في سبيل تطوير وتوسيع نطاق ومجالات الجائزة ومعايير منحها والمرشحون لنيلها. هذا وعلى هامش الاستعدادات والترتيبات لهذه الجائزة فإن اللجنة والتي تعمل على قدم وساق للانتهاء من كافة التحضيرات والاتصالات اللازمة للجائزة، فقد باشرت اللجنة الأنشطة والفعاليات السابقة والمرادفة للجائزة بإقامة محاضرة دينية للشيخ الدكتور راشد بن محمد الهاجري حيث تحدث فيها عن دور الشباب وطاقاته التطوعية لخدمة مجتمعهم ورعاية المسنين، والتي شارك فيها نخبة من شباب المملكة يتقدمهم سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة، وذلك إيمانا من سموه بالدور الكبير والقيم الذي قد يلعبه شبابنا في خدمة ورعاية قضايا كبار السن، ولدمجهم في الشراكة المجتمعية القائم على ربط هؤلاء الآباء والأمهات الذين قدموا الغالي والنفيس خدمة لهذا الوطن العزيز مع الطاقات الشبابية والأفكار والثقافات الجديدة التي تدفع في رقي وتقدم مملكتنا الغالية. وقال رئيس مجلس الإدارة إنه انطلاقا من حرص سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة الرئيس الفخري للجمعية وبناء على توجيهاته بتفعيل الشراكة المجتمعية بين كبار السن والشباب، فإن الجمعية تعمل على إقامة برنامج تبادل الخبرات مع المجتمع المدني لفئة الشباب خلال الفترة من 15 يوليو حتى 9 أغسطس، ليتضمن سبع ورش عمل تحت عناوين مختلفة تعمل على تعزيز روح وثقافة العمل التطوعي لرعاية المسنين، حيث سيتم من خلال هذه الورش تفعيل وتبادل الخبرات بين المسنين والشباب. إضافة إلى ذلك تعتزم الجمعية إقامة سمبوزيوم تحت عنوان «بر الوالدين» يوم 3 سبتمبر، وهو عبارة عن مسابقة رسم يتم من خلالها التعبير عن بر الوالدين، حيث يستهدف فيها طلبة المرحلة الثانوية والجامعية من الأجيال الشبابية المهتمة بالفن والرسم، حيث سيتم عرض اللوحات الفائزة بالمراكز الأولى في معرض الفن التشكيلي المصاحب لاحتفالية (جائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للعمل الخيري «وفاء لأهل العطاء»، والذي سيشرف عليه نخبة من فناني البحرين في مجال الرسم والفن التشكيلي. وقد تطرق أحمد محمد البنا رئيس مجلس الإدارة إلى أنه سيصاحب احتفالية الجائزة الملتقى الدولي لرعاية المسنين تحت عنوان «تمكين المسن»، والذي سيستمر على مدى يومين متتالين، حيث سيناقش الملتقى موضوع التنمية المستدامة في عالم كبار السن، ودور الشباب في تعزيز ودعم تماسك أسر كبار السن، والقوانين والتشريعات الخاصة بحماية كبار السن بمملكة البحرين، كما وسيعقب هذا الملتقى ورش عمل لتطبيق وترسيخ كافة المفاهيم والمواضيع التي ستطرح في هذا الملتقى الذي سيشارك فيه العديد من الإخصائيين والباحثين، سواء من داخل مملكة البحرين أو من خارجها، إذ بدأت الاتصالات بالمشاركين والمتحدثين في هذا الملتقى وهذه الورش، وذلك استعدادا لإطلاقه يوم احتفالية (جائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للعمل الخيري «وفاء لأهل العطاء».