دعا رئيس غينيا ألفا كوندي -الذي يرأس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي- إلى ضرورة أن تتحدث الدول الإفريقية بصوت واحد بشأن الأزمة الخليجية. وكان الاتحاد الأفريقي قد رفض طلباً من مصر بحضور مندوبين عن دول الحصار للدورة وشدد كوندي -خلال كلمة له في افتتاح القمة الإفريقية التاسعة والعشرين، المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحضور أكثر من عشرين رئيس دولة، وعدد من نواب الرؤساء، وممثلين عن الدول الإفريقية- على ضرورة إنهاء الأزمة الخليجية بشكل سلمي. ويعتبر هذا الموقف هو الأول من نوعه من رئيس الاتحاد الإفريقي بعد أسابيع من اندلاع الأزمة، إثر إعلان كل من السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر قطع علاقاتها مع قطر، قبل أن تفرض الدول الخليجية الثلاث حصاراً برياً وبحرياً وجوياً على الدوحة. وعلى جانب أخر قال وزير خارجية جيبوتي محمد علي يوسف، أمس، إن بلاده طلبت من الاتحاد الإفريقي نشر مراقبين على طول حدودها المتنازع عليها مع إريتريا بعد أن سحبت قطر قوات حفظ السلام قبل أسبوعين. وكانت قطر أرسلت قوات إلى المنطقة بعد اندلاع اشتباكات بين إريتريا وجيبوتي عام 2008، ولكنها سحبتها يوم 14 يونيو الماضي. وقال يوسف لرويترز خلال قمة لزعماء الدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا «انسحبت القوات القطرية تاركة وضعاً راهناً ليس في مصلحة البلدين». وأضاف «اقترحنا على الاتحاد الإفريقي سد الفجوة في الجانب المتنازع عليه. نحتاج أن يتصرف الاتحاد الإفريقي بسرعة».;
مشاركة :