رغم أن أياً من المرشحين لجائزة أفضل لاعب شاب لم يستهل مبارياته كلاعب أساسي يوم أمس ، إلا أن أربعة منهم أثبتوا مكانهم بين الكبار ولم يخيبوا أمل مدربيهم، إذ قدم كل من الأسترالي أدام تاجارت والثنائي الكرواتي ماتيو كوفاسيتش وأنتي ريبيتش والهولندي ميمفيس ديباي أداءً مشهوداً له وكان لهم بالغ الأثر على النتيجة النهائية التي نالتها فرقهم. اللاعب الذي استقطب الاهتمام الأكبر كان، ودون أدنى شك، الظهير الهولندي الأيسر الذي دخل المباراة بشوطها الثاني واقتنص هدفاً رائعاً ليضمن تأهل كتيبة المدرب لويس فان جال إلى دور الستة عشر بغض النظر عن نتيجة مباراتها الثالثة. فقد تحوّل ابن العشرين ربيعاً إلى رأس حربة الكتيبة البرتقالية وأرسل كرة قوية من مسافة بعيدة لم يتمكن الحارس ماثيو رايان من التصدي لها واقتنص بفضلها هدف الفوز لوصيف بطل 2010 وتنتهي المباراة بنتيجة 3-2. وجعل هذا الهدف ديباي أصغر هولندي يسجل هدفاً في تاريخ كأس العالم. وفي المباراة نفسها دخل تاجارت اللقاء في الدقيقة 77 لبذل الغالي والنفيس في سبيل تسجيل هدف التعادل. لكن ورغم إظهار الكثير من العزم والحركة الحثيثة في الميدان، لم يتمكن من نيل المبتغى وهزّ الشباك. وبعد ساعات قليلة، حان الدور على الثنائي الكرواتي كوفاسيتش وريبيتش لإثبات علوّ الكعب في الفوز برباعية نظيفة على الكاميرون. أدخل كلاهما دماءً جديدة على كتيبة المدرب نيكو كوفاتش. ويُشهد لريبيتش أنه صنع في الدقائق الأخيرة من اللقاء فرصة ذهبية لزميله ماريو ماندزوكيتش الذي لم يتمكن من استغلالها بالشكل الأمثل. في اليوم التالي.. بفضل تألق لاعبي أمس، أصبح المعيار أعلى لأولئك الشبان الذين سيدخلون الميدان في مباريات اليوم والعازمين بكل تأكيد على أن يكونوا أهلاً للتحدي. سيكون الاهتمام منصباً بالتأكيد على الموهبة الكروية الإنجليزية الصاعدة رحيم سترلينج، الذي تألق في أولى مبارياته أمام إيطاليا. والمهمة المقبلة لابن التسعة عشر ربيعاً وصاحب القميص الذي يحمل نفس الرقم هو اختراق دفاعات أوروجواي المتراصة. وستشهد المباراة نفسها مشاركة مرشحين آخرين لجائزة أفضل لاعب شاب وهم زميلاه روس باركلي ولوك شو، بالإضافة إلى مدافع أوروجواي خوسيه جيمينيز. وفي وقت مبكر من اليوم ، تواجه كولومبيا منتخب كوت ديفوار وسط توقعات بلجوء ممثلي أمريكا الجنوبية لمواهب خوان كينتيرو أو ربما النجم إيدر ألفاريز بالانتا في حال ارتأى المدرب خوسيه بيكرمان أنه يتمتع باللياقة المطلوبة. أما في الكتيبة الأفريقية، فسيستمر الخيار الثالث لحراسة المرمى سايوبا ماندي في التعلم من دكة البدلاء. normal 0 false false false en-us x-none ar-sa /* style definitions */ table.msonormaltable {mso-style-name:"tableau normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; }
مشاركة :