طهران/ مراد قره داغ/ الأناضول انطلقت الإثنين، فعاليات المؤتمر الدولي لمكافحة العواصف الترابية والرملية في العاصمة الإيرانية طهران، بمشاركة مؤسسات تابعة للأمم المتحدة وخبراء من 43 بلداً. وخلال جلسة الافتتاح، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن "العواصف الترابية التي تشهدها بلادنا سنوياً، 20 بالمئة منها فقط مصدرها من الداخل". وأضاف روحاني، أن "غالبية مراكز العواصف تقع في العراق، وسوريا، والأردن، والكويت، والسعودية، وباكستان، وأفغانستان، وتركمانستان". واعتبر أن السدود المشيدة في المنطقة، تلحق أضراراً بيئية ببلاده. وقال روحاني: "بلد جار لنا (لم يحدده) لديه خطة في بناء 22 سداً ضخماً، وهذا قد يسفر عن آثار مدمّرة لنهري دجلة والفرات، وسيؤثر على العراق وإيران، ولهذا السبب لا يمكننا أن نبقى دون رد أمام هذا المشهد". وأكد على "ضرورة تفعيل تركيا وإيران والعراق، نظام المصالح المتبادلة (اربح-اربح)، في المنطقة". من جانبه، قال "فضلي جورمان" رئيس الوفد التركي في المؤتمر، إن "السدود التي تواصل أنقرة تشييدها نظّمت التيارات المائية، ولم تلحق أي ضرر بالبيئة". وأبرز جورمان، عدم وجود بيانات علمية تشير إلى أن "السدود تزيد من وتيرة العواصف الترابية والرملية". وأضاف: "الاعتقاد بأن السدود التي تبنيها تركيا تحلق الضرر بالبيئة خاطئ تماماً". وشدّد جورمان، على أن بلاده أجرت دراسات متعددة الأوجه حول التأثيرات المحتملة لهذه السدود، وبعدها اتخذت قرار تشييدها، مضيفاً: "وقد تأكدنا من أنها لا تضر البيئة". ويستمر المؤتمر حتى 5 يوليو/ تموز الجاري. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.