العلامات التجارية تدفع أجورا خيالية لمشاهير إنستغرام

  • 7/4/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

العلامات التجارية تدفع أجورا خيالية لمشاهير إنستغرام النجمة الأميركية سيلينا غوميز تجني نصف مليون دولار على كل منشور تضعه على إنستغرام. بينما تستخدم أغلبيتنا موقع إنستغرام لمشاركة صور الأطعمة والإشارة إلى الأصدقاء. لقد بات المشاهير يستخدمونه لجني المزيد من الأموال الطائلة.العرب  [نُشر في 2017/07/04، العدد: 10681، ص(19)]الجمال العراقي حاضر لندن - نشر موقع هوبر إتش كيو، وهو موقع لجدولة المنشورات على إنستغرام، أول قائمة من نوعها تضم أكبر الرابحين من موقع إنستغرام، وشملت القائمة 20 شخصية جمعت أكبر الثروات في مجالها. وتكونت القائمة باستخدام مزيج من بيانات سرية ومعلومات أخرى علنية، وانقسمت إلى مشاهير وشخصيات مؤثرة. واحتلت النجمة الأميركية سيلينا غوميز صدارة المشاهير، بتحقيقها مكاسب هائلة بلغت حوالي 550 ألف دولار أميركي عن كل منشور تنشره لمتابعيها البالغ عددهم 122 مليون شخص، بحسب صحيفة الأندبندت البريطانية. وحلَّت بعدها نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كارداشيان، ثم شقيقاتها، كايلي جينر، وكيندل جينر، وكلوي كارداشيان، وكورتني كارداشيان، وضمت قائمة العشرة الأوائل لاعب كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وعارضة الأزياء البريطانية كارا ديليفن، وعارضة الأزياء الأميركية جيجي حديد، ولاعب كرة السلة الأميركي ليبرون جيمس. أمَّا بالنسبة للشخصيات المؤثرة في الشبكات الاجتماعية، فقد تصدرت خبيرة التجميل العراقية هدى قطَّان، مؤسسة علامة التجميل التجارية "هدى بيوتي" التي ذكر التقرير أنَّها تجني حوالي 18 ألف دولار أميركي عن كل منشور تنشره لمتابعيها البالغ عددهم 20.6 مليون شخص. ويليها في القائمة الممثل كاميرون دالاس الذي يجني 17 ألف دولار عن كل منشور، والعارضة جين سيلتر التي تجني 15 ألف دولار، ثم مدوِّنة التجميل البريطانية زوي ساج، المُلقبة بزويلا، والتي ذكر التقرير أنَّها تجني 14 ألف دولار أميركي عن كل منشور. وضمت القائمة شخصيات مؤثرة أخرى مثل، نجم الإنترنت الأميركي ناش غرير، والمؤلفة الإيطالية كيارا فيراجني، والمدوِّنة الأميركية جولي سارينانا، والعارضة إيمي سونغ، والمدوِّنة الأميركية دانييل بيرنشتاين، والمصوِّرة الأميركية ليز إيزفاين.سيلينا غوميز حققت مكاسب هائلة بلغت 550 ألف دولار أميركي عن كل منشور يقول مايك باندر، وهو شريك مؤسس في موقع هوبر إتش كيو إن “إنستغرام أصبح أداة تسويق فعَّالة جدا بالنسبة للعلامات التجارية، ومن الرائع رؤية كيف يتمكن مشاهير وشخصيات مؤثرة من جني أموال طائلة من حساباتهم على الموقع بهذه الطريقة”. وأضاف “مع وجود نحو 700 مليون مستخدم نشط شهريا في جميع أنحاء العالم، يوفِّر الموقع ثروة من الزبائن المحتملين للعلامات التجارية التي تمتلك ميزانية كافية لاستغلال تأثير الشخصيات، وهو ما يُتيح فرصة لبعض الأشخاص لامتهان مهنة حقيقية من نشر الصور”. وفي العامين الماضيين، أدركت مجموعة من المشاهير والشخصيات المؤثرة حقيقةَ أنَّ دعم بعض العلامات التجارية على موقع إنستغرام يدر عوائد مالية هامة. يذكر أنه في سابقة أولى من نوعها، صوّت مجلس النواب بالبرلمان الإيطالي لصالح مشروع قانون ينظم عملية وضع المشاهير للصور الذاتية “السيلفي” المدعومة تجاريا على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي. ويستهدف هذا التعديل لمشروع “قانون المنافسة” المدونين المشهورين وما يطلق عليهم الشخصيات المؤثرة في المجتمع الذين يستخدمون قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم للترويج لمنتجات بعينها وغالبا من دون علم معجبيهم بأنهم يتلقون مبالغ مادية هامة مقابل هذه الدعاية. وذكر موقع “ذا لوكال” الإخباري الأوروبي أن عرض هذه العلامات التجارية الشهيرة في تعليقات هؤلاء المشاهير وصورهم الذاتية “سيلفي” على حساباتهم في فيسبوك وإنستغرام وتويتر يمكن أن تكون عملية مربحة للغاية وخاصة الذين يتابعهم عدد ضخم من الناشطين. وسيلزم مشروع القانون الجديد الحكومة بتنظيم مثل هذا النوع من الدعاية من خلال قواعد جديدة تضمن وضوح الإعلان للمشاهدين. وهذه القواعد مطبقة بالفعل في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، حيث يجب على المشاهير وضع علامة “إعلان” أو “برعاية” على التعليقات المدفوعة. ووصفت بعض الصحف الإيطالية هذه الخطوة بأنها “قانون ضد المشاهير” بينما أشار العديد منها إلى المدونة الشهيرة في عالم الموضة والأزياء كيارا فيرانيي باعتبارها واحدة من اللاتي يضعن الصور الذاتية “سيلفي” في حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي برعاية مستترة من العلامات التجارية الشهيرة. وتستخدم كيارا، عارضة الأزياء والمدونة وسيدة الأعمال ذات الثلاثين ربيعا، بانتظام حسابها على إنستغرام في عرض منتجات لها حصة فيها، أو يتم الدفع لها للترويج لعلامات تجارية أخرى. ورغم أن فيرانيي غالبا ما تستخدم هاشتاغ #إعلان في التعليقات والمشاركات المدعومة تجاريا، ولكن ليست كل قريناتها يفعلن الشيء نفسه. يذكر أن الشركات التجارية تعتبر المشاهير مؤثرين شعبيين ويفترضون أن شراء ولائهم جيد لأعمالهم. وتتمثل الفكرة الأساسية في أن المشاهير لديهم متابعون على منصات التواصل الاجتماعي والعلامات التجارية تريد الوصول بمنتجاتها إلى هؤلاء المتابعين؛ لذا يقومون بالدفع للمشاهير لاستخدام مساحاتهم الإعلانية.

مشاركة :