فان بيرسي وروبن .. ثنائي الرعب

  • 6/20/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

مرة جديدة وجد ثنائي الرعب روبن فان بيرسي واريين روبن طريقهما إلى شباك المنتخب المنافس ليرفعا رصيد كل منهما إلى ثلاثة أهداف في مباراتين في نهائيات كأس العالم 2014. وتصدر الثنائي الهولندي ترتيب الهدافين بالتساوي مع الألماني توماس مولر الذي لعب مباراة أقل. لكن إلى جانب عدد الأهداف التي سجلها الثنائي هناك النوعية التي أشاد بها النقاد من كل حدب وصوب، وتحديدا هدف التعادل لفان بيرسي في مرمى الحارس الإسباني إيكر كاسياس عندما سبح في الهواء وسدد الكرة برأسه من فوق الحارس المتقدم، أو هدف روبن في المباراة نفسها عندما تخطى سيرخيو راموس بسرعة هائلة ليسجل الهدف الرابع لمنتخبه "قدرت سرعته بـ 37 كيلومترا في الساعة". وما هو أكيد أن المنتخب "البرتقالي" الذي سجل ثمانية أهداف في مباراتين، يعتمد بشكل كبير على هذا الثنائي المتفجر (ستة أهداف من أصل ثمانية)، والأرقام لا لبث فيها. فمنذ ثماني مباريات، يسجل روبن معدلا رائعا مقداره هدف في كل مباراة، أما فان بيرسي فسجل 12 هدفا في آخر 13 مباراة لمنتخبه. وفي ثلاث مباريات متتالية سجل فان بيرسي ثنائية، في مرمى اندورا (2/0)، المجر (8/1)، وإسبانيا (5/1). وسجل فان بيرسي وروبن ما معدله 65 في المائة من أهداف هولندا هذا الموسم، وهما اللاعبان الأكثر فعالية منذ أن تسلم لويس فان جال تدريب المنتخب الوطني. ويسجل اللاعبان أيضا الهدف تلو الآخر في ناديهما، فروبن سجل 21 هدفا في 45 مباراة لبايرن ميونيخ الموسم الماضي، في حين عانى فان بيرسي إصابة في صفوف مانشستر يونايتد لكنه على الرغم من ذلك، سجل 18 هدفا في 28 مباراة. رقم آخر مدهش بلغه فان بيرسي هو عدد الأهداف الإجمالي له في مسيرته، حيث سجل 247 هدفا في 519 مباراة مع أنديته ومنتخب بلاده. ويأمل فان بيرسي أن يبلغ أو يتخطى حاجز الـ 250 هدفا خلال البطولة الحالية، علما بأنه سيغيب عن لقاء فريقه المقبل ضد تشيلي لإيقافه بعد نيله البطاقة الصفراء الثانية. وأجمع اللاعبان على الإشادة بأسلوب المدرب فان جال لتفسير فعاليتهما أمام المرمى، وقال روبن "أنا لاعب أهوى الهجمات المرتدة ولأن دفاع منتخبي يلعب متأخرا فهذا الأمر يسمح لنا بشن الهجمات المرتدة". وكانت الأهداف التي سجلها في مرمى إسبانيا وأستراليا تجسيدا لأقواله. ويضيف ويسلي سنايدر صانع الألعاب "طريقة 5-3-2 تسمح لي باللعب بطريقة مباشرة مع روبن. عانينا بعض الصعوبات في مواجهة أستراليا لأنها لم تكشف خطوطها أمامنا كما فعلت إسبانيا. لكن في مواجهة تشيلي ولاحقا في ثمن النهائي، فإن طريقة لعبنا ستزعج كثيرين". ويتردد فان جال في المواصلة على النهج نفسه لأنه لم يكن راضيا عن أداء لاعبيه عندما كانت الكرة في حوزتهم، وقال في هذا الصدد "سارت الأمور بشكل أفضل عندما تحولنا إلى 4-3-3 مع دخول ممفيس ديباي". وكانت الكلمة الأخيرة لسنايدر مجددا قد "أثبتت طريقة 5-3-2 فعاليتها، ولن نقوم بتغيير طريقة ناجحة".

مشاركة :