رجل يُولّد زوجته مستعيناً بإرشادات الإسعاف وحامل تنجب طفلة ساعات بعد طعنها في البطن

  • 6/20/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

رجل يُولّد زوجته مستعيناً بإرشادات الإسعاف وحامل تنجب طفلة ساعات بعد طعنها في البطن 06-19-2014 11:33 PM الامارات اليوم(ضوء):تمكّن رجل مقيم من جنسية دولة عربية، من توليد زوجته التي فاجأتها آلام المخاض وهي في الشهر السّابع، مسترشداً بتعليمات مُسعفة من مركز الإسعاف الوطني، إذ لم يسعفه الوقت لانتظار سيارة الإسعاف. وقال الزوج، الذي يسكن في منطقة النهدة بالشارقة، لـ«الإمارات اليوم» إن «ظروف الولادة المفاجئة أصابته بحالة من الهلع والخوف، إذ كانت الساعة تشير إلى التاسعة مساءً، وكان في مقر عمله حين تلقى اتصالاً من زوجته تُعلمه بأن تقلصات مؤلمة داهمتها، وتبدو أكثر تسارعاً وشدة مع مرور الوقت، متوقعة أنها أعراض الولادة، على الرغم من أن طبيبتها أكّدت لها، صبيحة ذلك اليوم، أن ما تشعر به من تقلصات مجرد آلام طبيعية لامرأة حامل تنتظر مولودها بعد شهرين». وتابع أنه «اضطر إلى الخضوع لتعليمات المُسعفة لأنه لم يكن أمامه خيار آخر»، لكنه أكّد أنه عاش أصعب 15 دقيقة في حياته. وأوضحت المُسعفة، ميسم إسماعيل، التي تولّت إرشاد الزوج عبر الهاتف، ومساعدته على توليد زوجته بنجاح، أنها «تلقت مكالمة من مقيم عربي بدا عليه الخوف والفزع، وهو يبلغها بأن زوجته على وشك الولادة»، وقالت إنها «سمعت صراخ الزوجة عبر الهاتف، وكان الزّوجان في حالة توتر وهلع وارتباك»، وأضافت: «كان عليّ أولاً أن أهدئ الزوج المضطرب، وأكسب ثقته، وبالفعل تمكّنت من تهدئته وحثّه على توضيح الوضع». وأكملت: «طلبت في هذه الأثناء تحريك سيارة إسعاف إلى منزل الزوجين، لكن سيارات الإسعاف المخصصة للمنطقة كانت جميعها مشغولة، فاستعنت بسيارة من منطقة أخرى، ومع مرور الوقت كان الزوج يشعر بحالة متزايدة من الهلع، وهو يستعجل إرسال المُسعفين، لأنه لا يعرف ماذا يفعل». وتابعت: «لكن ساعة الولادة كانت قد حانت ولابد من أن يتولى الزوج وحده مساعدة زوجته على وضع مولودها، وما كان أمامه إلا أن يتبع إرشاداتي ليتم الأمر بسلام»، مضيفة: «طلبت من الزوج أن يهدأ ويتأكد من خروج ماء المشيمة، وطلبت منه عدم لمس رأس المولود، الذي بدأ يظهر، إذ إن أي حركة خاطئة قد تكون لها عواقب كارثية على صحة المولود، وطلبت منه إمساك المولود من جذعه برفق وإحكام حتى لا ينزلق ولا يرتطم بأي جسم صلب، وتفاعل الزوج معي ووثق بتعليماتي واتبعها بحرفيتها فتمت عملية الولادة بنجاح، ورأى المولود النور، وكان أنثى». وأشارت المسعفة إلى أن «المولودة لم تصرخ صرختها الأولى بعد الولادة، فكان لابد من تحفيزها على الصراخ بعد التأكد من انتظام أنفاسها». وأضافت: «طلبت من الأب أن ينقر على صدرها نقرات خفيفة، ويضعها على صدر والدتها.. وهكذا كان وصرخت الطفلة صرختها الأولى». وأوضحت: «بعد 15 دقيقة من تلقي البلاغ وصلت سيارة الإسعاف إلى منزل الزوجين، وكانت الولادة قد تمّت بنجاح، ونُقلت الأم ووليدتها إلى مستشفى القاسمي في الشارقة، وهما الآن في حالة جيّدة». وترقد الوليدة «مريم» حالياً في قسم العناية المركزة للخدج، وحالتها مستقرّة، على الرغم من أنها تشكو من صعوبة في التنفس، ونقص في الوزن، ويحرص الوالدان على زيارتها والاطمئنان عليها مرتين يومياً. وفي سياق ذي صلة أنجبت شابة بريطانية حامل، طفلة معجزة بصحة جيدة بعد أن تعرضت للطعن في بطنها، بحسب صحيفة ميرور. وأضافت الصحيفة أن لاورن أوليفير (25 عاما) كانت في شهرها السابع من الحمل عندما أصيبت بجروح إثر هجوم عليها في منزلها الأسبوع الماضي. إلا أن لاورن نجت بأعجوبة من الهجوم لتنجب بعد ساعات ابنتها التي رأت النور بفضل عملية قيصرية. وولدت الطفلة بعد 33 أسبوعا من الحمل. وما تزال هي ووالدتها في العناية الفائقة لكنهما بصحة جيدة. وقالت مدربة ركوب الخيل، وهي أم لطفلة أخرى في السادسة، إن الصغيرة هاربر بخير وهي مقاتلة. ووقع الاعتداء على الأم الشابة في منزلها بمدينة بيلتون بمقاطعة ليكولنشاير البريطانية. ‎واعتقلت السلطات نيكولاس جيمس لينينج (28 عاما) ووجهت له تهمة محاولة القتل وتهمة محاولة تدمير طفل وسيمثل أمام المحكمة. 0 | 0 | 32

مشاركة :