تباين أداء الأسواق الخليجية .. و«دبي» ترتفع 1.6 %

  • 6/20/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت سوقا الأسهم في الإمارات التعافي أمس وحققتا أداء أفضل من بورصات الخليج الأخرى، بينما تلقت قطر ضربة على الأمد القصير بعد إعادة ضبط الأوزان على مؤشر فاينانشال تايمز للأسواق المبتدئة، وهو ما غطى على رفع البورصة الحد المسموح به لملكية الأجانب للأسهم إلى 49 في المائة. وحققت سوق دبي أفضل أداء في المنطقة وصعد مؤشرها 1.6 في المائة وتحرك للمرة الأولى، فيما يزيد على ثلاثة أسابيع في اتجاه معاكس لسهم أرابتك القابضة للبناء الذي تراجع 0.9 في المائة. ولا يزال سهم أرابتك الذي هبط 50 في المائة في الأسبوعين الماضيين يهيمن على أحجام التداول متأرجحا بين الصعود والهبوط مع استيعاب المستثمرين لاستقالة الرئيس التنفيذي للشركة حسن اسميك بشكل مفاجئ أمس الأول. وتفاءل البعض باستقالة اسميك وتعيين قائم بأعمال الرئيس التنفيذي مقرب من آبار للاستثمار - أحد المساهمين الرئيسيين في أرابتك - لكنّ آخرين لا تزال لديهم تحفظات حول السهم. وقال جوليان بروس مدير مبيعات أسهم المؤسسات الغربية لدى المجموعة المالية "هيرميس" إنه لا يزال من غير الواضح على وجه الخصوص ما الذي سيفعله اسميك في حصته في أرابتك البالغة 28.85 في المائة والتي تجعله أكبر مساهم في الشركة. وحدت تلك المخاوف من صعود سهم أرابتك وهو ما سبب خيبة أمل للمستثمرين للأمد القصير. وقال بروس "رأى المتعاملون ليوم واحد الذين كانوا يتوقعون تحركا إيجابيا جيدا أنه لم تكن هناك قوة دافعة كبيرة ولذلك خفضوا مراكزهم في أواخر الجلسة." وقال اسميك ردا على سؤال عما إذا كان سيسعى الآن للتخارج من حصته في أرابتك التي تبلغ قيمتها السوقية حاليا نحو 1.47 مليار دولار "سأحتفظ بها". وأضاف "أنا مستثمر. أنا مؤمن بالشركة.. أرابتك تملك إمكانات عظيمة.. سأحتفظ بأسهمي ولم أقرر حتى الآن متى سأبيعها". ورغم ذلك حققت الأسهم الأخرى المرتبطة بالقطاع العقاري في دبي أداء قويا. وقفز سهم إعمار العقارية 4.5 في المائة، بينما صعد سهم دريك آند سكل للمقاولات 5.6 في المائة، مسجلا أعلى مستوياته على الإطلاق 1.90 درهم. وبدأت أسهم دريك آند الصعود بعدما قالت الشركة يوم الثلاثاء الماضي إنها تخطط لإصدار سندات قابلة للتحويل إلى أسهم بقيمة 55 مليون درهم (15 مليون دولار) لمستثمر استراتيجي لم تفصح عن هويته. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.5 في المائة مدعوما بشكل كبير بصعود سهمي بنك أبوظبي التجاري وبنك أبوظبي الوطني 2.6 و1 في المائة على الترتيب. وارتفع سهم أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 3.5 في المائة وسهم دانة غاز 1.4 في المائة. وتراجع سهما شركتي الطاقة - ولهما عمليات في إقليم كردستان في شمال العراق - في وقت سابق هذا الأسبوع بعد الهجمات التي شنها المسلحون في العراق. وانخفض مؤشر بورصة قطر 1.1 في المائة تحت ضغط سهم بنك قطر الوطني الذي تراجع 3.8 في المائة. ويشكل السهم أثقل مكون على مؤشر فاينانشال تايمز للأسواق المبتدئة الذي سيجري عملية إعادة ضبط فصلية للأوزان اليوم الجمعة. وقال بروس إن البيع المتعلق بالتعديل كان على الأرجح السبب الرئيسي وراء تراجع سعر السهم. وانخفض سهم صناعات قطر وهو ثاني أكبر سهم على المؤشر 1.5 في المائة. ورفعت بورصة الدوحة أمس سقف ملكية الأجانب في أسهمها إلى 49 في المائة من 25 في المائة. جاء ذلك في أعقاب التعليمات التي أصدرها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لكل الشركات المدرجة في بورصة الدوحة بزيادة الحد المسموح به لملكية الأجانب في أسهمها إلى 49 في المائة. وتراجع مؤشر سوق الكويت 0.4 في المائة إلى 6940 نقطة، والبحرين 0.3 في المائة إلى 1435 نقطة، فيما ارتفع سوق مسقط 0.1 في المائة إلى 6913 نقاط. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.2 في المائة تحت ضغط هبوط السهمين القياديين جلوبال تليكوم والبنك التجاري الدولي 2.4 و1.5 في المائة على الترتيب.

مشاركة :