كلنا يبحث عن الغرابة في كل بقاع الأرض، فهي في التصرفات وطرق العيش والإنجازات، ومنها الأبنية التي تنافست الدول والأشخاص على بنائها، لتكون معلمًا سياحيًّا تميز المكان. فندق الثلج هل تخيلت نفسك تقضي إجازتك في فندق من الثلج، الناس يفعلون ذلك في جوكاسجار، وهي قرية في السويد داخل الدائرة القطبية الشمالية، يقام كل عام فندق مبني بشكل تام من الثلج، تعتبر كل غرفة بحد ذاتها فيه منحوتة فنية، فحتى الأسرة مشكلة من كتل من الثلج إلا أنها مغطاة بجلود الرنة. عندما يأتي الصيف ويذوب الفندق يوفر للزوار القدرة على البقاء في غرف من الثلج المحفوظة في مبنى مجمد. معبد البيرة البوذي شيد معبد «وات با مها تشيدي» في تايلاند من مليون زجاجة بيرة. وبما إن الجدران من الزجاج الملون؛ فقد حظي بضوء جميل في جميع أنحاء المباني. والمغزى منه هو إثبات إمكانية استعادة الجمال من القمامة؛ فليس له أساس إسمنتي لدعمه. منزل مصنوع من طائرة واضح أنه مبني من طائرة أخليت من المقاعد، تتميز بقوتها كما أنها مانعة لتسرب الماء اشتراها صاحب البيت بسعر منخفض، باعتبارها خردة معدنية. الإطارات ميزتها أنه يمكن استخدامها بشكل متراص للجدران؛ إذ يعد المطاط عازلاً من الدرجة الأولى. وهي مليئة بالطين، طريقة البناء هذه رخيصة لحفظ الدفء أو البرودة. ولتجنب اشتعال النار بالمطاط طليت الإطارات بالجص أو الخرسانة. الخشب المتحجر المنزل فيه لمسة تقليدية بقوة الحجر بسبب استخدام الخشب المتحجر –أي الأشجار التي ماتت قبل أمد بعيد وتم تحفريها– والمنازل موجودة في لامار و كولورادو، هناك مكتب لبيع السيارات المصنوعة من كتل من الخشب المتحجر. وفي بلدة غلين روز في ولاية تكساس متحف لن يظن أحد أنه مبني من الخشب الأحفوري منذ ملايين السنوات! الزجاجات البلاستيكية فائدة استخدامها تكمن في كونها ذات تكلفة منخفضة للغاية وبقدرتها على العمل باعتبارها مواد عازلة. الهواء عازل جيد جدًّا، وفي تايوان تم بناء قاعة عرض من الزجاجات المعاد تدويرها. وهناك العديد من المنازل منخفضة التكلفة في دول العالم الثالث المبنية منه. المصدر الوحيد للضوء قد يكون الباب المفتوح. أو قص فتحة في السقف وإدخال زجاجة بلاستيكية تسمح لأشعة الشمس بأن تشع في المنزل الذي لا يوصل بالكهرباء. الجرائد في عام 1922 بدأ إليس ستنمان بناء منزل من الجرائد الذي توفر أوراقه العزل الممتاز ويحفظ الورنيش المكان من الانهيار إلى كومة من الأوراق. حتى المفروشات مبنية من الأوراق المتبرع بها. عظام الماموث بعد انقراض الماموث عظمه مكلف للغاية، وقد بُني مما تركه الأجداد، بشكل مخروطي وحفرة في السقف. الملح يُعَدُّ بناء منزل من الملح في أوروبا كارثة؛ لأن المطر سيذيبه. أما في المناطق المرتفعة الصحراوية، ومعظمها جاف، فلا يوجد مثل هذا الخطر؛ حيث تم بناء فندق من كتل من قطع الملح في بوليفيا حيث دمجت قطع البناء عبر ترطيب حوافها وضغطها معًا. الفندق يشبه إلى حد كبير فندق الثلج المذكور سابقا إلا أنه مبني بالكامل من الملح حتى الأثاث في الداخل. أكواز الذرة مبني من إطار خشبي مليء بأكواز الذرة المجففة. كما إنه صديق للبيئة، لكنه ليس للسكن. دبي – لينا الحوراني585027578996574941غرائبمنازلسياحةفندق الثلجتحقيقات الساعة
مشاركة :