بدأت في العاصمة اللبنانية بيروت أعمال الدورة ال 22 لمنتدى الاقتصاد العربي بحضور رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي بن سعيد عواض عسيري ورئيس الغرفة التجارية الصناعية في جدة صالح كامل وعدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية. وقال سلام في كلمته الافتتاحية إن لبنان دولةً وشعبًا مدين بالكثير لإخوانه العرب وخصوصًا قيادات وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي الذين ما خذلوه يومًا وما انكفأوا عنه في الزمن الصعب وكانوا أبدًا حضنًا دافئًا لأبنائه وداعمًا لسلمه واستقراره ونهضته. من جهته أعرب رئيس الغرفة التجارية الصناعية في جدة صالح كامل عن أمله في أن يخرج لبنان من أزمته السياسية، مبينًا أن اقتصاد لبنان مازال بخير لأن المؤشر المرجع لكل اقتصاد حقيقي هو قيمة العملة. وقال: "الليرة اللبنانية باستثناء ما أصابها في الحرب لم تزل قوية بفضل الله ثم بحكمة وحنكة القائمين على البنك المركزي على مر العصور". وفي موضوع متصل صرح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان قائلا: "نرى تفاعلًا عربيًا في العاصمة اللبنانية بيروت بحضور عدد كبير من رجال الأعمال السعوديين ما يجسد صورًا إيجابية عن الوضع في لبنان والأمال المعلقة على استقراره والأمن فيه ونأمل أن تكون هذه فرصة للقطاع الخاص في كل من المملكة ولبنان لزيادة التفاعل فيما يخدم مصالح البلدين". ويشارك في المنتدى 450 مسؤولاً ومستثمرًا ورجل أعمال من 14 دولة بينها المملكة، ويشمل جدول أعمال المنتدى الذي يعقد على مدى يومين خمس جلسات تناقش الاقتصاد العربي في مواجهة مخاض التحولات السياسية ومتطلبات تسريع النمو والاقتصاد اللبناني وتحديات النمو والسياسة.
مشاركة :