نشر رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» النائب سامي الجميّل، عبر حسابه على «تويتر»، أمس، تصريحا لوزير الداخلية نهاد المشنوق، خلال حلقة أمس الأول من برنامج «للنشر» على قناة «الجديد»، قال فيه إنه «من 90 موقوفا جراء إطلاق النار (احتفالا بنتائج شهادة البروفيد) أطلق سراح نحو 60 إلى 70 منهم»، وسأل الجميّل المشنوق إن كان هذا الكلام صحيحا، فرد المشنوق بالقول: «نعم صحيح... بتدخلات من سياسيين لدى القضاء». ثم عاد الجميل ونشر فيديو عبر صفحته على «فيسبوك» هنأ فيه المشنوق على «جرأته بقول الحقيقة»، وتوجه إليه بالقول: «أنت أمام مسؤولية الكشف عن أسماء السياسيين الذين تدخلوا في عمل القضاء، والذين ليس لديهم قيمة لحياة الأشخاص الذين توفوا نتيجة الرصاص». وأشار إلى أن «وزير العدل سليم جريصاتي يأخذ طرفا مثلا في الدعوى التي قررت الحكومة إقامتها ضد المعارضة»، داعيا إلى «محاسبة القضاة الذين يقبلون الخضوع للسلطة السياسية». ودخل جريصاتي على خط السجال بين المشنوق والجميل، فاعتبر في بيان، أمس، أن «كلام المشنوق عار عن الصحة تماما، لأن إطلاق سراح عدد من الموقوفين تم لعدم ثبوت الدليل ليس إلا، بينما أبقي على عدد آخر من مطلقي النار بعد ثبوت الدليل، وهم راهنا قيد المحاكمة وفقا للأصول».