بن دغر لأبناء عدن : حافظوا على عبدربه أو أبشروا بعبدالملك الحوثي

  • 7/5/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

وجه رئيس مجلس الوزراء اليمني د. أحمد عبيد بن دغر عبر مقاله الذي كتبه اليوم الثلاثاء رسالة لأبناء عدن اتسمت لغتها بالعقلانية والدعوة للإخاء والترابط والشراكة والتوفيق بين المصالح لتحقيق وحدة الصف وبالتالي الأمن والاستقرار كما أزكى من خلالها حب الوطن وتقديمه على أي اعتبارات ومصالح شخصيه أخرى وحمل كل من أمتلك المال والسلاح منهم مسؤولية تسخير هذه الإمكانيات لتحقيق أمن اليمن وسلامة أبناءه . قال في بداية مقاله " أما وقد عدتم فقد أصبحت أمامكم مسؤولية وطنية ولاعتبارات كثيرة أنتم شركاء في الإحتفاظ بحالة الإستقرار في عدن ،أمن عدن الذي حرصنا عليه طوال الفترة الماضية غدوتم في هذه الساعات شركاء فيه كما كنتم دائماً وحياة الناس التي تمضي شيئاً فشيئاً نحو الأفضل أنتم معنيين باستمرارها والأمر يعني الآخرين بنفس القدر. وذكر د ." بن دغر" أن المستفيد من الصراع بين أبناء اليمن سواء بعدن او لحج وأبين والضالع وكافة مناطق اليمن هو العدو فقال " هناك من لا يدرك خطورة الوضع والعدو الحوثي وصالح يدفع باتجاه الصدام بين طرفي الصراع التقليديين. ويمضي د. " بن دغر " محذرا من جولة الصراع الحالية في عدن وداعيا للجمها بقوله " الصراع على النفوذ في عدن يمضي نحو الذروة - نعم صراع نفوذ- جولة جديد من الصراع الغبي يجري التحضير لها فإما أن تساعدوا على لجمها وإما أن تكونوا أداتها وحطبها وضحيتها لا يلقي بيده للهلاك إلا جاهل، ولا يسكب الزيت على النار إلا من فقد عقله ولا تنسوا أن الكل في حالة حرب مع الإرهاب. كما شدد على الرفض التام للعنف بكل أشكاله ودعا للتوافق وتقبل الآخر لتحقيق الصالح للجميع فقال كما للضالع حق في التواجد في عدن، وفي ممارسة السلطة الحق ذاته لأبين. ولأبناء عدن أيضاً المنسيين دائماً وكذلك القادمين من محافظات أو مديريات أخرى وأكمل " الأمر ذاته ينطبق على الثروة الشراكة ومراعاة مصالح الآخرين قيمة عند من انكوى بنار الحروب ولاشك أن الخروج من دائرة العنف هو ما سيمنح عدن المستقبل الذي تتمناه لابد من إعادة الاعتبار للمصالح المشتركة فإدارة المصالح مع الآخرين شيء، وإقصاءهم شيئ آخر. وعن دحر عدو اليمن وتعافيها وتحقيق أمنها وأستقرارها أكد د. بن دغر على أن ذلك لن يكون الا بالشرعية وقال " لنقرأ بعض تفاصيل المشهد كلما حاولتم أضعاف الشرعية في عدن أو النيل من الرئيس المنتخب كلما مهدتم الطريق لعودة الحوثيين وصالح منتصرين وبذلك تكونوا قد خدمتم أعداء الأمة وتكون طهران قد ربحت الحرب في اليمن دون طلقة. هاهم (الحوثيين وصالح) على بعد مئة وخمسين كيلو من عدن، وهم أيضاً لازالت لديهم بعض القدرة على خوض المعركة. ولاعذر لمن لم يتعظ من ماضية. ووجه في ختام ما كتب خطباء الجمعة القادمة لتوعية الناس وإرشادهم لما فيه صلاح البلاد والعباد والوحدة وحقن الدماء والأرواح فقال " حافظوا على عبدربه، حتى ييسر الله لليمن مخرجاً مما هي فيه فهو الرابط المتبقي في مجتمع يتفكك ويفقد كل يوم شيئاً من أمنه وسلامه وتمهلوا حتى يحقق التحالف والشرعية الأهداف المتوخاة من العاصفة أو أبشروا بعبدالملك يطرق الأبواب.

مشاركة :